أبرمت الجامعة القاسمية في الشارقة مذكرة تفاهم مع مجمع الفقه الإسلامي الدولي، التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، بهدف توثيق أواصر التعاون في مجالات البحث العلمي، والعلوم الشرعية والإنسانية، وتُعد هذه المذكرة امتداداً لجهود الجامعة في بناء شبكة تعاون دولية تدعم رسالتها في خدمة العلم والمعرفة، وتُجسد التزامها الراسخ بتعزيز حضورها في المشهد العلمي العالمي.
الشارقة 24:
وقّعت الجامعة القاسمية في الشارقة مذكرة تفاهم مع مجمع الفقه الإسلامي الدولي، التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، بهدف توثيق أواصر التعاون في مجالات البحث العلمي، والعلوم الشرعية والإنسانية.
وتُعد هذه المذكرة امتداداً لجهود الجامعة القاسمية في بناء شبكة تعاون دولية تدعم رسالتها في خدمة العلم والمعرفة، وتُجسد التزامها الراسخ بتعزيز حضورها في المشهد العلمي العالمي.
وجرت مراسم توقيع المذكرة في مقر الجامعة القاسمية بمدينة الشارقة من صباح أمس الاثنين، بحضور كل من الأستاذ الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، والأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي.
وتهدف المذكرة إلى تطوير علاقات الشراكة بين الجانبين في عدد من المجالات الحيوية، وفي مقدمتها البحوث والدراسات العلمية، حيث اتفق الطرفان على التعاون في إنتاج المعرفة وتطويرها ونشرها وتطبيقها، بما يسهم في إثراء حياة الأفراد والمجتمعات، كما يسعى الجانبان من خلال هذا التعاون إلى مناقشة القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلوم الشرعية والإنسانية، وبيان الموقف الشرعي من إشكالات الحياة الراهنة.
وتنص مذكرة التفاهم كذلك على تنظيم فعاليات علمية مشتركة، تشمل المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش.
ويشمل التعاون أيضاً تبادل الإصدارات والمصادر التعليمية والعلمية المتعلقة بالقضايا الشرعية والإنسانية، وتعزيز مشاركة الطرفين في المؤتمرات والملتقيات التي ينظمها كل منهما، بما يعزز التكامل المعرفي ويخدم الأهداف المشتركة في مجال خدمة قضايا الأمة الإسلامية.
وأكد الأستاذ الدكتور عواد الخلف أن هذه المذكرة تنسجم مع رؤية الجامعة القاسمية القائمة على التواصل المعرفي، وبناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات العلمية الرائدة، بما يعزز من دور الجامعة في نشر ثقافة الوسطية والاعتدال، وخدمة القضايا الفكرية والشرعية في العالم الإسلامي.
من جانبه، عبّر الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو عن اعتزازه بهذا التفاهم، الذي يُعزّز جهود المجمع في توسيع نطاق تعاونه مع الجامعة القاسمية، مثمناً الدور الريادي الذي تضطلع به الجامعة في دعم البحث العلمي، وتخريج الكفاءات العلمية القادرة على التعامل مع تحديات العصر.