جار التحميل...
الشارقة 24 – أ ف ب:
بدأت القوات الجوية الفلبينية والأميركية، اليوم الاثنين، مناورات مشتركة بهدف تعزيز التنسيق العملياتي، وتشديد الردع الاستراتيجي، وفق بيان للجيش الفلبيني.
وتأتي هذه المناورات، عقب أشهر من مواجهات بين بكين ومانيلا حول مناطق متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، مع تمارين جوية وبرية وبحرية أميركية فلبينية أوسع نطاقاً بكثير مقررة أواخر الشهر الجاري.
وصرح قائد سلاح الجو الفلبيني آرثر كوردورا، خلال مراسم انطلاق المناورات، أن تعزيز الجاهزية القتالية ورفع فعالية المهام المشتركة، سيكونان أساسيين في مناورات "كوب ثاندر".
وتوطدت العلاقات العسكرية بين الفلبين والولايات المتحدة، منذ انتخاب الرئيس فرديناند ماركوس عام 2022، وسط معارضة مانيلا، المطالب الصينية الواسعة في بحر الصين الجنوبي التي قضت محكمة دولية بعدم وجود أي أساس قانوني لها.
وفي كلمته خلال مراسم الاثنين، أوضح الميجور الأميركي كريستوفر شيبارد، أن وتيرة تحالفنا تتسارع.
وتهدف مناورات "كوب ثاندر"، التي تستمر حتى 18 إبريل الجاري، إلى تعزيز قدرات الحرب غير المتكافئة والتنسيق العملياتي والردع الاستراتيجي.
وأضاف كوردورا، نتطلع في المستقبل إلى الانتقال السلس إلى تدريبات باليكاتان التي ستواصل توسيع آفاق قابلية التشغيل البيني لدينا.
ومثل معظم نشاطات باليكاتان المخطط لها، ستُجرى "كوب ثاندر"، في جزيرة لوزون الشمالية، المنطقة الأقرب إلى تايوان في الفلبين.
ومع تطويق الصين تايوان، بطائرات وسفن في محاكاة حصار، الأسبوع الماضي، حذّر قائد الجيش الفلبيني روميو براونر، القوات، من أن بلاده ستتدخل لا محالة في حال غزو الجزيرة ذات الحكم الذاتي.
وتصرّ بكين، على أن تايوان جزء من أراضيها، وهددت بإخضاعها لسيطرتها بالقوة إذا لزم الأمر.