الشارقة 24:
وقعت جامعة الشارقة مذكرة تفاهم مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية بهدف تطوير برامج أكاديمية وبحثية مشتركة، وتوسيع مجالات تبادل الخبرات العلمية، بما يسهم في إعداد كوادر وطنية قادرة على الريادة والابتكار، انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات في بناء مجتمع معرفي مستدام.
وجرى توقيع الاتفاقية بين الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، وسعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بحضور عدد من القيادات الأكاديمية والبحثية من الجانبين.
وأكد الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، أن الشراكة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تمثل إضافة نوعية لمسيرة الجامعة، حيث تفتح آفاقاً جديدة أمام الطلبة والباحثين للاستفادة من خبرات أكاديمية متنوعة، مشيراً إلى التزام الجامعة بتطوير بيئة تعليمية داعمة للابتكار والتميز العلمي، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو اقتصاد قائم على المعرفة.
وأضاف مدير الجامعة أن تلك الاتفاقية تهدف إلى دعم الاقتصاد المعرفي من خلال مشاريع بحثية تعالج التحديات المستقبلية، وترسّخ مكانة الدولة كمركز إقليمي وعالمي للتميز الأكاديمي والابتكار، كما تعزز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والجهات الحكومية، مما يسهم في تطوير بيئة تعليمية متقدمة تنتج أبحاثاً تطبيقية تدعم عملية صنع القرار، وتؤهل كوادر قيادية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
ومن جانبه، أكد سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، على أهمية التعاون مع جامعة الشارقة، كونها صرح تعليمي رائد ووجهة مثلى لاستقطاب الطلبة، وقال:" تجسد هذه الاتفاقية التزام كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية بدعم وتطوير التعليم العالي والبحث العلمي، بما يسهم في إعداد كوادر مؤهلين ومتمكنين من أدواتهم ومهاراتهم، لديهم المعرفة الكافية لدخول سوق العمل ومواجهة التحديات المختلفة، والمساهمة بشكل حيوي في تطوير الأداء الحكومي وتحقيق التوجهات والطموحات لدولة الإمارات، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للمعرفة والابتكار".
وأضاف: إن "تكامل الجهود الأكاديمية يُسهم في بناء بيئة معرفية متقدمة، توفر حلولاً عملية ومبتكرة تدعم القطاعات الحيوية، وترفد الكوادر الوطنية بالخبرات والمهارات استعداداً ليكونوا قادة المستقبل، ومترجمين فاعلين لرؤى قادة وحكومة دولة الإمارات الرامية إلى تحقيق الريادة والتميز والاستدامة".
وتتضمن مذكرة التفاهم تعزيز التعاون في مجالات الدراسات العليا، والإشراف المشترك على الأبحاث العلمية، وتبادل الخبرات الأكاديمية والطلابية، إضافة إلى تطوير برامج أكاديمية مبتكرة ودعم المشاريع البحثية الرائدة. كما تشمل الاتفاقية تنظيم مؤتمرات وندوات علمية مشتركة، وتوسيع نطاق التعاون في مجالات التعليم الإلكتروني، والتدريب، والاستشارات، بما يعزز من مكانة المؤسستين في المشهد الأكاديمي محلياً وعالمياً.