لتعزيز الروابط الاجتماعية في الشهر الفضيل، شاركت سعادة الشيخة جميلة القاسمي، رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، مأدبة إفطار جماعية جمعت الأبناء المنتسبين لمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي من الأيتام والكادر الوظيفي في خيمة السمرة بمنطقة الجادة وسط أجواء تسودها الألفة والروحانية.
الشارقة24:
شاركت سعادة الشيخة جميلة القاسمي، رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، مأدبة إفطار جماعية جمعت الأبناء المنتسبين للمؤسسة والكادر الوظيفي في خيمة السمرة بمنطقة الجادة ضمن أجواء تسودها الألفة والروحانية.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود المؤسسة لتعزيز الروابط الاجتماعية بين سعادة الشيخة والأيتام وكادر المؤسسة، وإدخال الفرحة إلى قلوب المنتسبين خلال شهر رمضان المبارك، وقد تخلل الإفطار أجواء من التآخي والتواصل المباشر بين الحضور، مما ساهم في خلق بيئة دافئة تعزز الشعور بالانتماء والدعم.
وبهذه المناسبة صرحت الشيخة جميلة القاسمي :" التقيت بكل سرور بأبنائي الأيتام في هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل، ونؤكد أنهم جزء أساسي من نسيج مجتمعنا، ودورنا هو دعمهم ورعايتهم بكل حب واهتمام، إن تمكينهم ليس خياراً، بل واجب يضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً مشرقاً، ومن هنا يأتي أهمية دورنا جميعاً، سواء كأفراد أو مؤسسات، في تقديم الدعم اللازم لهم، ليس فقط بالمساعدات المادية، ولكن أيضاً بمنحهم الشعور بالأمان والانتماء، فمجتمع متكاتف هو مجتمع قادر على النهوض بجميع أبنائه دون استثناء، فالتكافل المجتمعي هو ركيزة أساسية في بناء مستقبل هؤلاء الأبناء، ومشاركتنا اليوم تعكس أهمية الالتفاف حولهم، والاستماع إليهم، وتوفير الأمان النفسي والاجتماعي الذي يحتاجونه ليكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع".
وفي تصريح للأستاذة منى بن هده السويدي، مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي: "سعِدنا بلقاء سعادة الشيخة جميلة القاسمي مع أبنائنا فاقدي الأب، فهي تحرص في كل موسم رمضاني لتلتقي بهم معهم سفرة الإفطار ، ونؤكد أن هذه اللقاءات تعزيز مفهوم الأسرة الواحدة التي تحتضنهم، وتدعم مسيرتهم الحياتية، وتمنحهم الشعور بالاهتمام والمحبة، وتعزز لديهم الإحساس بالاستقرار الاجتماعي، وتحرص المؤسسة على تنظيم مثل هذه المبادرات التي تهدف إلى غرس القيم الإنسانية وتعزيز العلاقات بيننا وبين الأيتام، فالإفطار الجماعي ليس مجرد مناسبة لتناول الطعام، بل هو فرصة لتبادل المشاعر الإيجابية، ورسالة تعكس قيم التلاحم والتكافل التي يقوم عليها مجتمعنا، فنحن نحرص على أن يشعر كل يتيم بأنه محاط بأسرة كبيرة تحتضنه وتسانده في مسيرته، ورؤية الابتسامة على وجوههم هي أعظم إنجاز لنا".
وتخلل برنامج الإفطار توزيع العيديات على الأبناء، في خطوة جليلة من سعادتها على إسعاد الأبناء وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم وتعزيز قيم السعادة والفرح.
ويعد الإفطار الجماعي جزءاً من سلسلة الأنشطة الرمضانية التي تنظمها المؤسسة ضمن مشروع "فطّرهم" أحد أبرز مشاريع حملة" زكِّ" الرمضانية لدعم وتمكين الأسر، وتحسين جودة حياتهم.