من منطلق القيم المتأصلة في وجدان كل إماراتي، أكد المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة على ما يحمله يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف الـ 19 من شهر رمضان كل عام، مستذكرًا إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومسيرته الإنسانية الخالدة التي جعلت من دولة الإمارات نموذجًا عالميًا في العطاء والإحسان.
الشارقة24:
أكد المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة على ما يحمله يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان كل عام، مستذكرًا إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومسيرته الإنسانية الخالدة التي جعلت من دولة الإمارات نموذجًا عالميًا في العطاء والإحسان.
وأكد معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، أن هذا اليوم يمثل علامة فارقة في مسيرة الخير التي أرسى دعائمها الشيخ زايد، مشيرًا إلى أن بصماته الإنسانية امتدت لتلامس حياة الملايين حول العالم، فغدت الإمارات بفضل نهجه رائدة عالميًا في العمل الخيري والإنساني.
وأضاف: "يوم زايد للعمل الإنساني ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو محطة تعكس قيمًا متأصلة في وجدان كل إماراتي، وتجديد للعهد بأن نستمر في نشر الخير والعطاء اقتداءً بسيرة والدنا المؤسس الذي علمنا أن الإنسانية لا تعرف حدودًا، وأن العمل الخيري رسالة سامية تستمر عبر الأجيال".
ومن جانبها، أشادت سعادة حليمة حميد العويس، نائب رئيس المجلس الاستشاري، بالمكانة التي يحتلها هذا اليوم في قلوب أبناء الإمارات، مؤكدة أن الشيخ زايد ترك إرثًا إنسانيًا خالداً لا يزال يلهم العالم أجمع.
وأكدت أن هذا اليوم يدعو الجميع إلى استلهام قيم العطاء والبذل في خدمة الإنسان، خاصة الفئات الضعيفة والمحتاجة، مشيرة إلى أن إمارة الشارقة، بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تسير على ذات النهج، عبر مبادراتها المتعددة التي تعزز من مكانة العمل الإنساني محليًا ودوليًا.