جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
"منزل مقابل كل منزل"

"أرادَ" تستأنف مبادرتها الإنسانية الرمضانية لبناء مساكن في تشاد

04 مارس 2025 / 5:29 PM
أرادَ تستأنف مبادرتها الإنسانية الرمضانية لبناء مساكن في تشاد
download-img
دشنت "أرادَ" النسخة الرابعة من مبادرة "منزل مقابل كلّ منزل" ضمن شراكتها المستدامة مع مؤسسة القلب الكبير والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وذلك بهدف بناء مساكن لإيواء 4000 لاجئ في جمهورية تشاد خلال هذا العام.
الشارقة 24:

في إطار شراكتها المستدامة مع مؤسسة القلب الكبير والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، أطلقت "أرادَ" النسخة الرابعة من مبادرة "منزل مقابل كلّ منزل"، والتي ستستهدف خلال هذا العام بناء مساكن لإيواء 4000 لاجئ في جمهورية تشاد.

وعلى مدى أربعة أعوام متتالية، تضمنت المبادرة التزام "أرادَ" وشركائها في الحملة بتوفير مسكن لعائلة من اللاجئين مقابل كلّ منزل يبيعه المطوّر العقاري في أي مشروع من مشاريعه خلال شهر رمضان المبارك.

وسيتم تنفيذ المبادرة لهذا العام في دولة تشاد، والتي تستضيف أكثر من مليون لاجئ، وذلك وفقاً للأرقام الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وبحسب البرنامج، فسوف تلتزم "أرادَ" وشركاؤها ببناء المنازل للاجئين في الجزء الشرقي من البلاد، حيث نزح أكثر من 750000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، نتيجة أعمال العنف التي تحدث في السودان، وخصوصاً في منطقة دارفور، وذلك منذ بدء النزاع في إبريل 2023.

هذا، وسيتم تخصيص كلّ منزل يتم بناؤه لعائلة سودانية تتكون من أربعة أفراد، حيث سيتم كذلك توفير موارد المياه والمرافق الصحية. 

كما ستقوم "أرادَ" وشركاؤها بتطوير نظام مياه طارئ، حيث سيستفيد منه 30000 شخصاً في مخيمات اللاجئين المحلية.

وتعليقاً على ذلك، قال أحمد الخشيبي، الرئيس التنفيذي للمجموعة في أرادَ: لقد تنامت مبادرة "منزل مقابل كلّ منزل" منذ إطلاقها في عام 2022، وسيحقق تعاوننا مع شركائنا خلال هذا العام في تشاد تأثيراً أكبر من أي وقتٍ مضى". وأضاف: "مع التزامنا ببناء أكثر من 2000 منزل على مدى الأعوام الأربعة الماضية، فإننا نهدف إلى مواصلة تنمية هذه المبادرة على مستوى العالم عبر تقديم بلدان جديدة وطرق مبتكرة لمساعدة المجتمعات المحتاجة". 

ومن جهتها، قالت علياء المسيبي، مديرة مؤسسة القلب الكبير: إنّ لدينا التزاماً راسخاً بتوفير الأمل والمأوى للمحتاجين، وذلك في ظل النزوح غير المسبوق الذي تشهده العديد من المناطق حول العالم، وتجسد مبادرة "منزل مقابل كلّ منزل" مدى التأثير الإيجابي لمبدأ التعاون وتضافر الجهود الإنسانية، ونحن فخورون بشراكتنا المتجددة مع "أرادَ" والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تحت مظلة هذه القضية النبيلة". 

وأضافت: "في الوقت الذي نباشر فيه بالنسخة الرابعة من هذه الحملة في تشاد، فإننا نضع حجر الأساس لقيم الكرامة والأمان، ونوفر فرصة لبداية جديدة للعائلات التي عانت من مصاعب لا يمكن تخيّلها، وإنّنا فخورون جداً للقيام بذلك".

وقال خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي: "تؤكد هذه الشراكة مرة أخرى على مدى قوة مبدأ التعاون في إحداث تأثيرٍ طويل الأمد، ومن خلال توسيع مبادرة "منزل مقابل كلّ منزل" لتشمل جمهورية تشاد، فإننا نواصل جهودنا هنا لتمكين المجتمعات المستضعفة عبر توفير المأوى الأساسي والوصول إلى موارد المياه ومرافق الصرف الصحي، ومعاً، فإننا نقدم الموارد اللازمة للنازحين والمهجّرين لاستعادة حياتهم بكرامة وأمل". 

هذا، وقد تم إطلاق مبادرة "منزل مقابل كلّ منزل" للمرة الأولى في عام 2022، وقد نتج عنها حتى الآن الالتزام ببناء 2,105 منازل للاجئين في كينيا، وسوريا، وتشاد، وقد تم فعلياً تشييد 757 منزلاً منها. 

كما تم الانتهاء من تطوير البنية التحتية لموارد المياه النظيفة في مخيم كاكوما للاجئين والتي يستفيد منها حالياً أكثر من 43,000 شخصاً شمال كينيا.

ومنذ إنطلاق أعمالها، عقدت أرادَ شراكة مع مؤسسة القلب الكبير باعتبارها شريكاً رئيسياً ضمن استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية، وقدمت من خلالها دعمها للرسالة الأساسية التي تتبناها المؤسسة والتي تتمحور حول تمكين ومساعدة الأطفال والعائلات المحتاجين حول العالم. كما وثقت أرادَ شراكتها كذلك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال أول نسختين من مبادرة "منزل مقابل كلّ منزل" وذلك في عامي 2022 و2023.
 
March 04, 2025 / 5:29 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.