جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
في مقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة

البرلمان العربي للطفل يعقد جلسته الأولى للدورة الرابعة غداً السبت

21 فبراير 2025 / 5:16 PM
البرلمان العربي للطفل يعقد جلسته الأولى للدورة الرابعة غداً السبت
download-img
يعقد البرلمان العربي للطفل جلسته الافتتاحية الأولى للدورة الرابعة، غداً السبت، في مقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ومتابعة معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية.
الشارقة 24:
 
في إطار استضافة إمارة الشارقة لأعمال البرلمان العربي للطفل من الدورة الرابعة برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ومتابعة معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، تعقد الجلسة الأولى والافتتاحية من صباح يوم السبت في الثاني والعشرين من شهر فبراير.
 
وتقام الجلسة في مقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، حيث سيتوافد أعضاء وعضوات البرلمان من مختلف الدول العربية للمشاركة في أعمال هذه الجلسة، التي تعد انطلاقة جديدة لتعزيز دور الأطفال العرب في التعبير عن رؤاهم وطموحاتهم والمشاركة في مناقشة قضاياهم ضمن بيئة برلمانية نموذجية.
 
يُنتظر أن تشهد الجلسة تفاعلاً كبيراً من الأعضاء، حيث تمثل هذه الجلسة فرصة حقيقية للأطفال المشاركين للانخراط في العمل البرلماني والممارسة الفعلية للحوار وصنع القرار.
كما تأتي هذه الدورة الجديدة استمرارًا للنجاحات التي حققها البرلمان العربي للطفل منذ تأسيسه، كمبادرة رائدة تعكس رؤية الشارقة في دعم الأطفال العرب وتمكينهم من المساهمة في تشكيل مستقبلهم بروح قيادية واعية ومسؤولة
 
تبدأ الجلسة الافتتاحية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تليها كلمة الأعضاء، ثم تُباشر أعمال جدول أعمال الجلسة الأولى، التي ستترأسها أكبر الأعضاء سناً من غير المترشحين وهي أميرة طارق العائب من ليبيا، وفقاً للنظام الداخلي للبرلمان العربي للطفل، تمهيداً لإجراء الانتخابات الخاصة بمنصب رئيس البرلمان ونائبيه، والتي تشهد منافسة قوية بين مجموعة من الأعضاء المترشحين من مختلف الدول العربية.
 
يتنافس على منصب رئيس البرلمان العربي للطفل ثمانية مترشحين من سبع دول تترشح للرئاسة هي موريتانيا، وسلطنة عمان، والإمارات، والمغرب، والأردن، ولبنان، ومصر، يمثلون عدداً من الدول العربية، وهم حلا سلطان العتوم من المملكة الأردنية الهاشمية وحميد خالد القاسمي من دولة الإمارات العربية المتحدة وعبد الله خليل اسحاكوه الظهوري من دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلياس عوض المعني من سلطنة عمان، وابتهال خالد المعرفي من المملكة المغربية، وجوايا عادل الشباب من الجمهورية اللبنانية، وملك هاني عبد المعبود من جمهورية مصر العربية، وسيدي محمد سيداب من الجمهورية الإسلامية الموريتانية
 
أما منصب النائب الأول لرئيس البرلمان، فيتنافس عليه ستة مرشحين، وهم ياسين محمد حسين من جمهورية العراق، وأميرة طارق العائب من دولة ليبيا، وعبد الله يوسف بوجيري من مملكة البحرين، ومحمد ممدوح إبراهيم من جمهورية مصر العربية، ورزان نواف البقمي من المملكة العربية السعودية، وآدم أيت داود من المملكة المغربية.
 
وبالنسبة لمنصب النائب الثاني لرئيس البرلمان، ترشّح ثمانية أعضاء، وهم أنجي سالم أبوبكر من دولة ليبيا، وفريدة مجدي محمد من جمهورية مصر العربية، ودينا جمال بنيماني من المملكة المغربية، وريان محمود الشريدة من المملكة الأردنية الهاشمية، وفجر أحمد الضاري من مملكة البحرين، وترف عبد الله المري من دولة قطر، وعائشة حميد الخيال من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومي جلال عبد العزيز من دولة فلسطين.
 
وقال إلياس بن عوض المعني، ممثل سلطنة عمان وعضو البرلمان العربي للطفل منذ دورته الثانية، إن ترشحه لرئاسة البرلمان يأتي من إيمانه العميق بدور الأطفال في إحداث تغيير حقيقي، وجعل أصواتهم مسموعة وأحلامهم حقيقة. وأضاف: "لا أترشح لمنصب، بل لمسؤولية، لأكون صوتكم وعونكم، وأحمل آمالكم وطموحاتكم، وندافع سويًا عن حقوق كل طفل عربي. معاً نصنع التغيير، ونجعل البرلمان العربي للطفل نموذجاً يُحتذى به في تمكين الأطفال وإيصال أصواتهم إلى العالم".
 
وأكدت جويا عادل الشباب، ممثلة الجمهورية اللبنانية، أن ترشحها للرئاسة ينبع من إيمانها بحق الأطفال في التعبير عن قضاياهم وطموحاتهم، مضيفةً: "أطمح إلى تسليط الضوء على قضايا الطفولة العربية، خاصة في لبنان، حيث يواجه الأطفال تحديات عديدة، لكنهم يملكون إرادة صلبة للتغلب عليها. من خلال هذا الدور، أهدف إلى إحداث تغيير حقيقي يسهم في بناء بيئة أكثر دعماً ونماءً للأطفال العرب، ويمنحهم الفرصة ليكونوا صناع المستقبل".
 
وأوضحت ملك هاني، ممثلة جمهورية مصر العربية، أن نشأتها في أسرة تدعم حقوق الفتيات ساعدتها على اكتساب مهارات القيادة والتعاون، ما دفعها للترشح لتعزيز بيئة تتيح للأطفال تطوير أنفسهم وتحديد أهدافهم، مؤكدةً: "سواء كنت الرئيسة أو لا، سأعمل على التعاون مع من سيتولى المسؤولية لتحقيق التغيير للأفضل، لأننا جميعاً نطمح لخدمة الأطفال وضمان حقوقهم في حياة كريمة ومستقبل مشرق".
 
وفي خطوة تعكس الاهتمام الكبير بتمكين الأجيال الناشئة، أعلن الشيخ حميد بن خالد القاسمي ترشحه لرئاسة البرلمان العربي للطفل، مؤكداً عزمه على الارتقاء بدوره كمنصة حيوية لصقل مهارات الأطفال في الحوار والمشاركة البرلمانية. وقال: "يحمل ترشحي رؤية طموحة تهدف إلى تعزيز الوعي لدى الأطفال وتنمية مهاراتهم القيادية، وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ قادر على تحمل مسؤولياته المستقبلية".
 
من جانبها، شددت حلا سلطان العتوم، ممثلة الأردن، على أن ترشحها ينبع من إيمانها العميق بدور الطفل العربي في بناء مستقبل مشرق للأمة، قائلةً: "رؤيتي للرئاسة ترتكز على تمكين الطفل العربي، وتعزيز الحوار بين أطفال الدول العربية، والعمل على مبادرات مؤثرة تدعم الابتكار والإبداع، مما يسهم في تحسين البيئة التعليمية والثقافية لهم".
 
وأوضحت ابتهال خالد المعرف، ممثلة المملكة المغربية، أن قرار ترشحها ينطلق من إيمانها العميق بدور الأطفال في بناء مجتمع متين وقوي، مؤكدةً أن الهدف الرئيسي من ترشحها هو تمكين الأطفال العرب ليكونوا جزءاً أساسياً في صنع قرارات المستقبل وتنفيذ مشاريع متميزة تخدم الطفولة العربية. وأضافت: "ترشحي لا يقتصر على تقديم الوعود، بل على العمل الجاد لإحداث تغيير ملموس في القضايا التي تؤرق الطفولة وإيجاد حلول عملية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، لأن المستقبل يبدأ الآن".
 
قال عبد الله خليل اسحاكوه الظهوري، ممثل دولة الإمارات العربية المتحدة، إن ترشحه لرئاسة البرلمان العربي للطفل يأتي من إيمانه بأن القيادة ليست منصبًا، بل مسؤولية مشتركة بين جميع الأعضاء لصناعة التغيير. وأضاف: "خبرتي في العمل البرلماني والمجتمعي، سواء كمقرر في البرلمان الإماراتي أو رئيس لمجلس الطلاب، أكسبتني المهارات اللازمة لقيادة هذا الصرح المهم. لقد حققت إنجازات في مجالات عدة، من ريادة الأعمال إلى تمثيل الدولة في محافل دولية، وأنا هنا اليوم لأكرّس كل هذه الخبرات لخدمة قضايا الأطفال العرب، وتعزيز دور البرلمان ليكون أكثر فاعلية وتأثيراً. معاً، نصنع الفرق!"
 
وأكد سيدي محمد سيدأب، ممثل موريتانيا، أن هدفه من الترشح هو إعادة الثقة إلى الوطن وتحقيق العدالة الاجتماعية، مشيراً إلى أن رؤيته ترتكز على تطوير نظامي التعليم والصحة، وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب لضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة. وأضاف: "أنا لا أرى البرلمان مجرد مقاعد وكلمات، بل مسؤولية وعمل حقيقي، ولهذا أترشح اليوم، لأنني سأكون صوت كل طفل عربي، سواء كان في مدرسة حديثة أو تحت خيمة لاجئ. معاً، نجعل البرلمان أقوى، أكثر فاعلية، وأكثر تأثيراً.
 
 فيما أكد أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أن هذه الدورة الجديدة تحمل في طياتها الكثير من الطموحات والآمال، حيث يشهد البرلمان تفاعلاً واسعاً من قبل الأعضاء والعضوات الذين يمثلون بلدانهم، ويعبرون عن تطلعات أطفال الوطن العربي.
وأضاف أن انعقاد الجلسة الافتتاحية يفتح المجال أمام الأعضاء لتجربة ديموقراطية  نموذجية، تنمي لديهم قيم الحوار والمسؤولية، وتمنحهم فرصة للتعبير عن رؤاهم بكل حرية في بيئة برلمانية تربوية.
 
كما أشار الباروت إلى أن البرلمان العربي للطفل، بدعم من حاكم الشارقة وتحت مظلة جامعة الدول العربية، يسعى إلى تمكين الأطفال العرب وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل، عبر برامج ومبادرات تسهم في تنمية مهاراتهم وصقل شخصياتهم.
 
وشدّد على أهمية الانتخابات البرلمانية التي ستُجرى خلال الجلسة الأولى، كونها تمثل محطة أساسية في مسيرة البرلمان، حيث يختار الأعضاء رئيسهم ونوابه في عملية تحاكي الممارسات البرلمانية الحقيقية، مما يعزز لديهم قيم الديمقراطية والمشاركة الفاعلة.
February 21, 2025 / 5:16 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.