الشارقة للتعليم الخاص تستعد لإعلان الفائزين بجائزة التميز التربوي

 

في إطار بثّ روح التنافس بين المتميزين، ودعم إبداعاتهم وابتكاراتهم، بدأت هيئة الشارقة للتعليم الخاص مرحلة المقابلات والزيارات الميدانية، هذه المرحلة الحاسمة، التي يبرهن فيها المترشحون على تميزهم، واستحقاقهم للفوز بأبطال التميز للدورة 30 من جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي.

 

وتأتي هذه المرحلة استكمالًا لمسيرة التميز في تحكيم الأعمال المترشحة لهذه الدورة، حيث بدأت بمرحلة الفرز الأولي لتأهل الملفات المستوفية للشروط العامة وشروط الفئات المرشحة. وبعد ذلك، تخضع الملفات لتحكيم دقيق وفق معايير التميز لكل فئة، ليترشح نخبة من المتميزين إلى مرحلة المقابلات والزيارات الميدانية، حيث يتنافسون على ترك بصمة استحقاقية تعكس إبداعهم وجهودهم في هذه الدورة.

 

وقد تنافس متميزو هذه الدورة في فئات جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي التي ضمّت فئتين رئيسيتين: الفئة الأولى فئة الأفراد المتميزين، وتشمل فئة الطالب المتميز والطالب المتميز الفئات الخاصة، فئة ولي الأمر المتميز، فئة الوظائف الداعمة المتميزة، فئة المعلم المتميز، وفئة القائد التربوي المتميز؛ أما الفئة الثانية فخصصت للمؤسسات المتميزة، ويندرج تحتها فئة المدرسة المتميزة، فئة الحضانة المتميزة، وفئة المؤسسات والشراكات الداعمة للتعليم.

 

كما ضمّت الجائزة الاستثنائية وهي جائزة "جوهرة اللغة العربية" التي تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية في المجتمع المدرسي وخاصة بين الطلبة.

 

في إطار استعداد الجائزة لهذه المرحلة الحاسمة، مرحلة المقابلات والزيارات الميدانية، حرصت على التخطيط الممنهج والتنفيذ المتقن لضمان نجاحها. وقد كثّفت جهودها بالتواصل مع الميدان التربوي عبر قنواتها الرسمية، حيث تم إبلاغ المرشحين المتأهلين للمرحلة النهائية بمواعيد المقابلات، بهدف تقييم إنجازاتهم ومهاراتهم وفق معايير دقيقة طُوّرت ضمن عمليات التحديث المستمرة للجائزة، مع الالتزام بدعم الكفاءات المتميزة التي تسهم في الارتقاء بجودة التعليم وتحقيق رؤية الشارقة الطموحة في هذا المجال.

 

وأعرب سعادة الأستاذ علي الحوسني، مدير عام هيئة الشارقة للتعليم الخاص، عن فخره بما حققته الجائزة من إنجازات، مؤكداً أن "جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي لم تعد مجرد وسيلة للتكريم، بل أصبحت منصة ملهمة تشجع على الإبداع والابتكار في مدارسنا ومجتمعنا التربوي.

 

من جهتها، أعربت الأستاذة علياء إبراهيم الحوسني، مدير إدارة الجائزة، عن حرص الجائزة على دعم المتميزين في كافة مراحل التحكيم، التي تدار بكفاءة عالية ومنهجية علمية دقيقة لتحقيق ما تهدف إليه الجائزة من مساعِ سامية لنشر ثقافة التميز وتأصيلها في الميدان التربويّ والمجتمع المحليّ، وبما يخدم توجهات الدولة التنموية التي أساسها العلم والمتعلمون.

 

تدعو الجائزة الميدان التربوي والمجتمع المحلي إلى متابعة مسيرة المتميزين ودعم مشاركاتهم في هذه الجائزة الرائدة، وذلك عبر المواقع الرسمية للجائزة ووسائل التواصل الاجتماعي، وترقّب تتويج أبطال التميّز في الدورة الـ 30 من جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي.