اقتصادية الشارقة تدعم مشروع مركز القلب الكبير التعليمي

 

أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة عن تعاونها مع مؤسسة القلب الكبير في مبادرة مجتمعية، وذلك من خلال المساهمة في مشروع مركز القلب الكبير التعليمي، وذلك لتمكين الأطفال والشباب اليافعين الأقل حظاً، وإتاحة الفرصة لهم لاكتساب المهارات التعليمية والحياتية الأساسية.

 

وتأتي هذا المبادرة انطلاقاً من حرص دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة على تحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية والارتقاء بجميع نواحي التنمية الشاملة والمستدامة في الإمارة، بالإضافة إلى سعيها الدائم للمشاركة في بناء نموذج رائد في مجال المسؤولية المجتمعية.

 

وأكد عبد العزيز عمر المدفع، مدير إدارة الاتصال الحكومي في دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، أن الدائرة عززت دورها وممارساتها تجاه المجتمع من خلال مساهمتها في مشروع مركز القلب الكبير التعليمي بمؤسسة القلب الكبير عبر إطلاق ودعم المبادرات الإنسانية والتعليمية، والمساهمة في معالجة محو الأمية لدى أبناء العائلات المقيمة في دولة الإمارات، ممن لم تسمح لهم ظروف بلدانهم بفرصة الالتحاق بالمدرسة أو مواكبة الصفوف الدراسية.

 

مشيراً إلى أن هذه المبادرة تجسد ثقافة المجتمع الإماراتي في التلاحم والتعاون والوقوف مع كل محتاج مهما كانت حاجته، وبشكل خاص حاجة التعليم، الذي يشكِّل محركاً لنمو المجتمعات ونهضتها، وعاملاً أساسياً في تقدّمها واستقرارها.

 

وقال المدفع أن الدائرة تساهم من خلال هذه المبادرة في نشر الوعي بمبادئ المسؤولية المجتمعية ودعم وتحفيز قطاع الأعمال للمشاركة الفاعلة في ممارسات المسؤولية المجتمعية بتأثير إيجابي بما يتماشى مع أولويات وأهداف التنمية المستدامة والرؤية الاستشرافية لمستقبل دولة الإمارات القائمة على الاقتصاد التشاركي ومجتمع المعرفة، وصولاً إلى المساهمة في دعم مستهدفات مئوية الإمارات 2071 على صعيد بناء مجتمع أكثر تماسكاً بترسيخ قيم التسامح والتماسك وتوظيف كل الطاقات البشرية في طريق التكاتف والتعاون.

 

ويقدّم مركز القلب الكبير التعليمي، أفضل الحلول والممارسات التعليمية، من أجل تمكين الأطفال واليافعين والشباب المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يضم أكثر من 200 طالب وطالبة من جنسيات مختلفة من باكستان وسوريا وجزر القمر وغيرها، كما يضم المركز، الطلاب الذين أنهوا دراستهم الثانوية، ولم تتح لهم الفرصة للالتحاق بالكليات والجامعات لاستكمال دراستهم، أو الشباب الذين تجاوزوا سن الالتحاق بالمدرسة، حيث يقدم المركز برامج تعليمية وتأهيلية مبتكرة تلبي الاحتياجات التعليمية والاجتماعية والنفسية للشباب والأطفال، بهدف تعزيز إمكاناتهم وتطوير قدراتهم ومهاراتهم وتحقيق الأثر الإيجابي في حياتهم، للحصول على أفضل الفرص وتمكينهم من دخول سوق العمل.