جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
بمشاركة أكثر من 50 رئيس جامعة من مختلف دول العالم

جامعةالشارقةتستضيف أعمال الجمعية العامة لرؤساء جامعات الشرق الأوسط

06 فبراير 2025 / 11:23 AM
جامعةالشارقةتستضيف أعمال الجمعية العامة لرؤساء جامعات الشرق الأوسط
download-img
انطلقت بمقر جامعة الشارقة فعاليات الجمعية العامة الثانية للمؤتمر الإقليمي لرؤساء الجامعات الفرانكفونية في الشرق الأوسط (C2R)، بمشاركة أكثر من 50 رئيس جامعة من مختلف دول العالم.
الشارقة 24:

تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، انطلقت بمقر الجامعة فعاليات الجمعية العامة الثانية للمؤتمر الإقليمي لرؤساء الجامعات الفرانكفونية في الشرق الأوسط (C2R)، بمشاركة أكثر من 50 رئيس جامعة من مختلف دول العالم. وذلك ضمن إطار تعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات بين المؤسسات الجامعية الفرنكوفونية في المنطقة.

ويهدف المؤتمر، الذي تنظمه جامعة الشارقة بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرانكوفونية (AUF)، إلى مناقشة أطر التعاون وتعزيز المبادرات المشتركة بين الجامعات الأعضاء، إضافةً إلى استكشاف سبل تطوير برامج التبادل الطلابي، وتعزيز الشراكات البحثية، ومشاركة أحدث التطورات العلمية.

وتتركز أعمال المؤتمر حول محورين رئيسيين وهما، تعزيز القابلية للتوظيف والتكامل المهني، عبر دمج المهارات في المقررات الدراسية، والعمل على تعزيز الفرنكوفونية العلمية من خلال دعم انتشار اللغة الفرنسية في الشرق الأوسط.

افتتح المؤتمر الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، حيث نقل في كلمته تحيات سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، ورحب بالمشاركين في المؤتمر، مؤكداً التزام الجامعة بتعزيز التعاون الأكاديمي والانفتاح على الحضارات العالمية، وموضحاً الدور الحيوي الذي تلعبه الوكالة الجامعية للفرانكوفونية في دعم المؤسسات الأكاديمية بالمنطقة من خلال المبادرات التعليمية والبحثية المتميزة.

كما أشار إلى أهمية البعد الفرانكوفوني في إمارة الشارقة، انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مؤسس جامعة الشارقة، الذي يدعم وبقوة تعزيز العلاقات الأكاديمية والثقافية مع المؤسسات الفرانكفونية. وأثمر هذا الدعم عن إطلاق مركز الفرنكوفونية بجامعة الشارقة، والذي يُعد الشريك الوحيد للمعهد الدولي للقوانين ذات الطابع الفرنسي في الخليج العربي، إلى جانب تطوير شراكات مع جامعات مرموقة مثل جامعة لوكسمبورغ، جامعة سوسة، وجامعة باريس دوفين.

من جانبه، أشاد الدكتور جان نويل باليو المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرانكوفونية في الشرق الأوسط، بالتعاون مع جامعة الشارقة في استضافة وتنظيم هذا المؤتمر، مشيراً إلى أن التعليم العالي في المنطقة يواجه العديد من التحديات التكنولوجية والاقتصادية والتي تتطلب تضافراً من كافة الجهود لمواجهة تلك التحديات، وأكد أن الوكالة بصدد الإعلان عن مجموعة من المبادرات والأنشطة التي من خلالها تساهم في تحقيق النمو والتطوير للعملية التعليمية للمستويات العالمية، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وفي كلمته، أكد الأستاذ الدكتور سليم خلبوس، عميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، أهمية تطوير استراتيجيات جديدة لدعم الجامعات الناطقة بالفرنسية، مشيراً إلى أهمية العمل المشترك على تعزيز دور الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، ليس فقط من خلال دعم اللغة الفرنسية، ولكن أيضاً عبر خلق بيئة أكاديمية مبتكرة تدعم التبادل الثقافي وتعزز من فرص التعاون البحثي بين الجامعات.

وأشار الدكتور سليم دكاش رئيس المؤتمر الإقليمي لرؤساء الجامعات في الشرق الأوسط((C2R، إلى أهمية مساعدة الجامعات في تبني خطط وبرامج جديدة من أجل التنوع في استخدام مصادر المعرفة باللغة الفرنسية وتدريب الشباب على التعامل بتلك اللغة، وكذلك العمل على تعاون وترابط الجامعات لوضع خطط لتطوير قدرة الخريجين للالتحاق بسوق العمل والاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.

تضمن المؤتمر عدداً من الجلسات وورش العمل التي ناقشت استراتيجيات دعم ريادة الأعمال في الأوساط الأكاديمية، وسبل تعزيز البحث العلمي متعدد التخصصات بين الجامعات الأعضاء.

كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين الجامعات لتعزيز التعاون الأكاديمي والتبادل الطلابي.

وفي إطار الفعاليات الثقافية المصاحبة، نظّمت جامعة الشارقة عروضاً فلكية في أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، لتعريف المشاركين بأحدث التقنيات في علوم الفضاء والفلك.

واختتم المؤتمر أعماله بعقد اجتماع مغلق لرؤساء ومديري الجامعات الأعضاء، لمناقشة نتائج الفعاليات واتخاذ قرارات بشأن المشاريع المستقبلية، بالإضافة إلى تحديد مقر انعقاد المؤتمر في العام القادم.

ويأتي هذا المؤتمر في سياق جهود جامعة الشارقة لتعزيز دورها كمركز أكاديمي دولي، ودعم رؤية الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في توسيع نطاق التعليم الفرانكفوني في منطقة الشرق الأوسط، بما يسهم في بناء جسور تواصل أكاديمي مستدام بين العالم العربي والدول الفرانكفونية.

حضر المؤتمر عدد من السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية وممثلين عن الجامعات الأعضاء في الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، ونواب مدير جامعة الشارقة وعمداء الكليات.
February 06, 2025 / 11:23 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.