جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
في يوميه الثالث والرابع

أصوات عربية على منصة مهرجان الشارقة للشعر النبطي

06 فبراير 2025 / 4:07 PM
أصوات عربية على منصة مهرجان الشارقة للشعر النبطي
download-img
واصل مهرجان الشارقة للشعر النبطي سلسلة القراءات الشعرية المتنوعة للدورة الـ 19، وبينما تميّزت مجموعة من المبدعين والمبدعات في اليوم الثالث؛ اُستهل اليوم الرابع بجلسة شعرية مخصصة لشاعرات من الوطن العربي، وذلك في قصر الثقافة في الشارقة.
الشارقة 24:

واصل مهرجان الشارقة للشعر النبطي سلسلة القراءات الشعرية المتنوعة للدورة الـ 19، وبينما تميّزت مجموعة من المبدعين والمبدعات في اليوم الثالث؛ اُستهل اليوم الرابع بجلسة شعرية مخصصة لشاعرات من الوطن العربي، وذلك في قصر الثقافة في الشارقة.

جاء ذلك، بحضور سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، والاستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، والشاعر بطي المظلوم، مدير مجلس الحيرة الأدبي، وجمهور كبير من محبي الشعر النبطي.

جاءت الأمسية الشعرية، ضمن فعاليات اليوم الثالث، بمشاركة: عائشة الحدادي (الإمارات)، وأحمد الشراري (السعودية)، ومطر البريكي (سلطنة عمان)، ومريم فلامرزي (البحرين)، ومحمد المناعي (قطر)، وأمجد الصخري (الأردن)، وقدّم لها الإعلامي طلاع العمودي.

استهل أحمد الشراري الأمسية بقصيدة مميزة، مشيداً بدور الشارقة في نشر الثقافة، ومؤكداً أنها أصبحت رمزاً للإبداع، ومركزاً رائداً للفكر والعلم:

في دار (سلطان) الكرم والثّقافه                      (الشّارقه) سلطانها دوم عنوان

حتّى الشّعر يفخَر بذكره وقافه                       والا المشاعر تبطي بحقّ (سلطان)

لانَ الكرم والطّيب ما به كلافه                        سجيّةٍ تبقى لهم مرَ الازمان

أوّل هدايا (الشّارقه) والضّيافه                       بسمه.. على وجه المحبّين تزدان.

وتألقت عائشة الحدادي بقصيدتها "لا أتضايق"، حيث عبّرت عن مكنونات الذات، وتقول معاتبة:

لا اتّضايق دام قرّر بالرّحيل                 ولا تعاتب دام ما ياز العتاب

لا تدور له سبب لو مستحيل               يا كِثِرْهم من يخونك فِ الغياب

لا تعلّم غافلٍ معنى «الأصيل»              دام يخطي بين غدرٍ وانسحاب

ما يفرّق بين خطّ ومستطيل               وكم مُثقّف ما فهم معنى الكتاب

وقدّم مطر البريكي قصيدته "علمتني يا أبوي"، التي تحمل معاني الحكمة والمروءة، حيث يجسد فيها القيم التي غرسها والده فيه منذ الصغر:

علمتني يا أبوي من وانا صغير                 إن آخر الانفاق لو تمتد نور

وان يكفي أبقى في نظر عيني كبير                لو كلها حولي غدت الأرواح بور

وعلمتني آمد يدي للضرير                   وما أمد كفي لحاجةٍ تمحي شعور

واني أموت ولا أجي الصف الأخير                إما هلاكي أو أحلق كالصقور


وألقى أمجد الصخري قصيدة "كوكب حياة"، حيث احتفى بجمال إمارة الشارقة، مشبّهاً زيارته لها برحلة على متن الريح، مشيداً بدعم صاحب السمو حاكم الشارقة، للثقافة، يقول:

يا قبلة الابداع في ظل سلطان                  طفنا بمنابرها ولقينا الشفاعه

يا ربة الموروث ندٍ وريحان                          يا أجمل مزارٍ للعرب من بقاعه

فيكي تجمعنا من أوطاننا اعوان              يا عاصمة ديواننا عن ظياعه

كما تألقت مريم فلامرزي بقصيدتها "دار المفخرة"، التي احتفت فيها بدولة الإمارات، معبّرةً عن فخرها واعتزازها بتاريخها العريق ونهضتها الثقافية والحضارية:

سلام الله على دارٍ اهي للمفخره عنوان

لها تاريخ متعلي على الدنيا بأكوانه

سلامٍ جا ببساط الريح صدح من دار ابو سلمان

لأرض من شروق الشمس طرياها على لسانه

سلام جا بكل حبٍ وجسره مده الشريان

تضوع ريحه بالمشموم والعنبر وريحانه

أما محمد راشد المناعي، فقد عبّر بأسلوب شعري قوي وعذب عن مشاعر صادقة.

كما احتضن قصر الثقافة، ضمن فعاليات اليوم الرابع، جلسة شعرية مخصصة لشاعرات مبدعات من الوطن العربي، وهنَ: شيخة جمعة (الإمارات)، وأسماء إبراهيم الغذامي (السعودية)، ومجرد شاعرة (الكويت)، وثورة الزير (قطر)، قدمتها نجلاء الحربي.

افتتحت الجلسة الشاعرة شيخة بقصيدة مهداة إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تقول:

لو يسألوني من هو الشيخ سلطان      بحتار  القى  للسؤال  الإجابه

عجز كلامي و القلم  كان حيران          ما  شي عباره  توصف  النا جنابه

شيخٍ  عطاه  الرب  عزه و إيمان       له في سنام المجد رفعه و مهابه

وبعدها قرأت الغذامي قصيدة أشادت فيها بجهود الشارقة للأدب والكتاب والشعر، تقول:

جيت كلي بذكر اللي يشبه الصبح الجديد      في اِنبعاثه في شروقه في شذى نسايمه

من ضياه (الشارقه) باهر ضياها يزيد      مشرقه لوهي سماها بالبشاير غايمه

مترفه و (القاسمي سلطان) غيره ماتريد      وْبالهوى محدٍ بلايمها ولا احدٍ لايمه

وأنشدت "مجردة شاعرة" قصيدة عبرت عن مكنوناتها الذاتية تعاتب فيها نفسها ، تقول:

أخطيت واجد .. وأحاسبني وأجازي خطاي   وأجدّد العذر .. وأعذرني ولو ما حكيت

الناس تدري عن المكشوف، واللي وراي !     يدري به الله ليا زلّيت وإلاّ نويت

أندم على الفايت بعمري نتيجة وفاي      وأولَه وإذا زاد شوقي في المفارق بكيت

ألقت "الزير" قصيدة ترحيبية نشرت شذى عطرها من الدوحة للشارقة، تشكر فيها المدينة الحاضنة للشعر، تقول:

من دوحة العز بأشواق الغلا جينا            حشمه ومقدار و الجزله نقدمها

يادار سلطان حَيينا و ( حِيينا )              يا مفخرة دار زايد من معالمها

(الشارقه) بالأدب والشعر تثرينا              مع مهرجان الشعر طوبى لمكرمها

وفي الختام، كرّم عبد الله العويس ومحمد القصير، بحضور المظلوم، الشعراء المشاركين، بتسليمهم شهادات تقديرية، تكريماً لجهودهم الإبداعية.
February 06, 2025 / 4:07 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.