تواصل الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل تحضيراتها لانطلاق الدورة الرابعة للبرلمان المقررة في منتصف فبراير المقبل، بمدينة الشارقة، في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتأتي هذه التحضيرات وسط اهتمام كبير من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، التي استجابت لدعوات البرلمان بشأن ترشيح ممثليها من الأطفال، حيث تم ترشيح 4 أطفال: اثنان من الذكور واثنتان من الإناث.
الشارقة 24:
تواصل الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل تحضيراتها لانطلاق الدورة الرابعة للبرلمان المقررة في منتصف فبراير المقبل، بمدينة الشارقة، في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تتواصل مع مندوبات الدول العربية في جامعة الدول العربية لترشيح أطفالها لعضوية الدورة القادمة.
وتأتي هذه التحضيرات وسط اهتمام كبير من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، التي استجابت لدعوات البرلمان بشأن ترشيح ممثليها من الأطفال، حيث تم ترشيح 4 أطفال: اثنان من الذكور واثنتان من الإناث، ليكونوا جزءاً من هذا الحدث المهم.
وينعقد الاجتماع في ظل حرص البرلمان العربي للطفل على تحقيق رؤيته في جعل الأطفال شركاء حقيقيين في مناقشة القضايا التي تهمهم، والمساهمة في تحديد مستقبل مجتمعاتهم.
ويسعى البرلمان إلى تعزيز الوعي بأهمية تمكين الأطفال من خلال مشاركتهم في الفعاليات المجتمعيةفي العالم العربي، مع الترويج لدور الطفولة في مسيرة البناء والتقدم.
تكتسب الدورة الحالية أهمية خاصة حيث سيعقد خلال الجلسة الأولى العديد من الفعاليات المصاحبة، مثل ورش عمل تهدف إلى تأهيل الأطفال في مجالات مختلفة ترفع من قدراتهم وتنمية شخصياتهم، هذه الورش ستشمل مهارات التفكير النقدي، والتنمية الذاتية، وبناء القدرات بما يعزز قدرة الأطفال على المشاركة بفاعلية في تعزيز مجتمعاتهم.
كما سيتضمن البرنامج زيارات لتعريف الأطفال بالمعالم السياحية في مدينة الشارقة، الأمر الذي يعزز ارتباطهم بالتراث الثقافي والمجتمعي في العالم العربي.
وأعرب سعادة أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، عن تهنئته لجميع الأطفال الذين تم ترشيحهم لعضوية البرلمان في دورته الرابعة في إطار التواصل مع مندوبيات الدول العربية في جامعة الدول العربية بالقاهرة، بجانب انتظار مختلف الدول استكمال ترشيحاتها، تمهيداً لدعوتهم للحضور والمشاركة.
وأكد أن الدورة الرابعة تأتي ضمن اهتمام البرلمان بتحقيق رؤية مستدامة تضمن أن يكون الأطفال العرب جزءاً من بناء مستقبل مشرق لهم ولأوطانهم، حيث يتيح لهم التعبير عن آرائهم وأفكارهم في قضايا تمس حياتهم اليومية وتتصل بالحاضر والمستقبل.
ولفت الباروت إلى أن البرلمان العربي للطفل ومن خلال الأمانة العامة للبرلمان يواصل عمله بشكل دؤوب لإرساء دعائم التواصل بين الأطفال في مختلف الدول العربية، وتحفيزهم على المشاركة الفاعلة في العملية التنموية المستدامة، إيماناً منه بدورهم الحيوي في صناعة التغيير الإيجابي في المجتمع.