جار التحميل...
الشارقة 24:
كرّمت سعادة العميد أحمد حاجي السركال مدير عام الإدارة العامة لوقاية وحماية المجتمع بشرطة الشارقة، اليوم الثلاثاء، الفائزين في تحدي "التقاط العلم"، الذي انطلق يوم أمس الاثنين، والذي جاء ختاماً للحملة الأمنية السنوية "كُن واعياً" التي نظمتها إدارة الإعلام الأمني، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين منذ ديسمبر الماضي.
حضر حفل التتويج، الذي أقيم في منطقة الجادة العقيـد الدكتور محمد بن بطي الهاجري مدير إدارة الإعلام الأمني، والعقيد محمد رحمه الغزال نائب مدير إدارة الخدمات الرقمية، والعقيد محمد الظهوري نائب مدير إدارة الإعلام الأمني، والرائد سعود الشيبة رئيس قسم الحملات بإدارة الإعلام الأمني، إلى جانب حضور عدد من الشركاء ومنتسبي القيادة العامة وطلاب الجامعات والمتخصصين بمجال تكنولوجيا المعلومات.
ويعد تحدي "التقاط العلم"، ضمن الأساليب المبتكرة التي تتبعها القيادة العامة سنوياً في حملتها التوعوية "كن واعياً"، الهادفة إلى تعزيز الوعي بالجرائم الإلكترونية ومخاطرها وأساليبها المستحدثة، وكيفية الوقاية منها، ويتمحور التحدي حول العثور على العلم الذي يعد ملفاً يتضمن معلومات مخفية في بيئة افتراضية.
وأكد العميد أحمد السركال، حرص شرطة الشارقة على تعزيز الوعي بالمجال السيبراني ومفاهيمه لدى فئة طلاب الجامعات؛ كونه أصبح اليوم ضمن ضرورات العالم الحديث الذي تتسارع فيه تطوراته التقنية؛ وبالتالي تتزايد تحدياته التي تهدد أمن المعلومات، مشيراً إلى أن تنظيم المنافسات والمسابقات الأمنية يعد أحد الأساليب التوعوية الأمنية المتبعة لدى القيادة العامة، في تحقيق أهدافها الأمنية الرامية إلى تمكين المعرفة، واكتساب المهارات وتنميتها ضمن بيئة تنافسية جاذبة تمكنهم من مواجهة التحديات الرقمية.
وخلال الحفل، كرّم العميد السركال، شركاء حملة "كن واعياً 2025" المتمثلين في مجلس الأمن السيبراني، ومصرف الشارقة الإسلامي، واتحاد الإمارات لكرة القدم (رابطة المحترفين)، وشركة إكسبلويترز، وفوكس سينما، مثنياً على دورهم الفاعل في إنجاح الحملة، والخروج بنتائج أسهمت في تعزيز الوعي الأمني بالأمن السيبراني لدى أفراد المجتمع.
كما هنّأ الفائزين بالمراكز الأولى الخمسة في التحدي، وهم: إبراهيم عادل، وأحمد المعروف، وعمر الألفي، وأحمد عقيل، ومحمد المحيربي، مشيداً بالمستوى الذي أظهروه ومدى اهتمامهم، وبالمتسابقين الآخرين للمشاركة، وهو الأمر الذي يعكس حرصهم على تعزيز الوعي لديهم بأهمية المجال السيبراني ومخاطره، وحث على ضرورة مواصلة حرصهم من خلال دعم المبادرات الأمنية الهادفة إلى حماية المجتمعات من مخاطر الأمن السيبراني؛ للخروج بمجتمع واعٍ آمن رقمياً.