جار التحميل...
قال سعادة اللواء عبد الله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة: "في الخامس والعشرين من يناير تزهو إمارة الشارقة بيومٍ مجيدٍ يُسطر في سجل التاريخ كمنعطف حاسم في مسيرتها التنموية، يومٌ أضاء به صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الآفاق بعطاءٍ لا ينضب، ورؤية تتسع للمستقبل، هذا اليوم الأغر شهد انطلاق عهد جديد من البناء والتطوير، إذ استثمر سموه كل جهده وفكره وحكمته في إرساء دعائم نهضة شاملة تستند إلى القيم الإنسانية، وترتكز على أركان الثقافة والمعرفة.
وأضاف سعادته: "في ثلاثة وخمسين عاماً من القيادة الرشيدة أرسى سموه دعائم الأمن والأمان، بفكره ورؤيته وتوجيهاته أصبحت الشارقة واحدة من أكثر مدن العالم أماناً، ونموذجاً رائداً في التقدم والاستدامة، وسموه لم يرَ الشارقة كحدود جغرافية فقط، بل كإرث ثقافي وحضاري، فلم يترك سموه زاوية ولا ركناً إلا وامتدت إليها يده المباركة، ولم يترك حلماً لأبنائه إلا وجعله واقعاً مشرقاً، فبفضل الله تعالى ثم بفضل سموه غدت الشارقة نموذجاً للتقدم والازدهار، وشاهداً على أن القيادة الحقيقية تُبنى بالحكمة قبل القرار، وبالعدل قبل السلطة، وبالإنسان قبل المكان".