جار التحميل...
بحضور الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، ومحمد راشد بن بيات نائب رئيس مجلس الإدارة وسعيد غانم السويدي عضو مجلس الإدارة وعبد الله سلطان بن خادم المدير التنفيذي، ونواف الريسي مدير خدمات الدعم المجتمعي في بنك دبي الإسلامي، أعلنت جمعية الشارقة الخيرية عن انطلاق حملتها الرمضانية "جود 2025"، خلال مؤتمر صحفي عقد الخميس بمقر أكاديمية الشارقة للتعليم.
واستهل سعيد غانم السويدي، عضو مجلس إدارة الجمعية، المؤتمر بكلمة أشار فيها إلى أهمية حملة "جود" باعتبارها واحدة من أبرز المبادرات الإنسانية التي تعكس قيم الخير والعطاء خلال شهر رمضان المبارك، وركزت الكلمة على تعزيز التضامن والتكافل في المجتمع من خلال مشاريع الحملة التي تستهدف مساعدة الأسر المحتاجة، والفئات المستحقة داخل الدولة وخارجها.
وأوضح السويدي أن الحملة تشمل مبادرات متنوعة مثل إفطار صائم، زكاة المال، زكاة الفطر، كسوة العيد، وتوزيع السلال الرمضانية، التي تهدف إلى تعزيز الكرامة الإنسانية وإبراز أهمية العمل الخيري في المجتمع.
ومن جانبه استعرض عبد الله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية، تفاصيل الحملة الرمضانية "جود"، موضحاً أنها تستهدف جمع تبرعات مالية بقيمة 136 مليون درهم، لإسعاد 1.1 مليون مستفيد داخل وخارج الدولة من المسجلين في كشوف الجمعية.
وأشار ابن خادم إلى أن الحملة، التي انطلقت الخميس 23 يناير 2025، الموافق 23 من شهر رجب 1446 هجرياً، وتستمر حتى صباح عيد الفطر المبارك، تتضمن عدة مشاريع خيرية، أبرزها توزيع قرابة مليون وجبة إفطار صائم في مواقع الإفطار داخل وخارج الدولة، حيث سيُخصص 870 ألف وجبة منها لمواقع الإفطار داخل الدولة، كما سيتم توزيع السلال الرمضانية لأكثر من 25 ألف مستفيد من سكان إمارة الشارقة.
وأضاف أن الجمعية نسّقت مع عدد من محال الخياطة لتسليم ملابس كسوة العيد إلى 3000 مستفيد، بالإضافة إلى التعاقد على 17 ألف فطرة لتوزيعها ضمن مشروع زكاة الفطر، كما أشار إلى مبادرة "تفريج كربة"، التي تنفذها الجمعية بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، لتسوية مديونيات عدد من النزلاء على ذمة قضايا مالية، ليتمكنوا من العودة إلى أسرهم قبل شهر رمضان المبارك.
وأوضح ابن خادم أن الجمعية خصصت 4 ملايين درهم لعلاج عدد من المرضى، ومليون درهم أخرى لصيانة وترميم منازل المحتاجين خلال الشهر الكريم، كما تشمل الحملة مبادرات إنسانية عالمية، مثل بناء شبكات المياه والمجمعات السكنية، وتسيير الحملات الطبية للمناطق النائية.
وفي ختام كلمته، أعرب ابن خادم عن شكره العميق للمتبرعين والشركاء والمساهمين في الحملة، مؤكداً أن دعمهم سيكون له أثر كبير في تغيير حياة الكثيرين، وأن الحملة هذا العام تمثل فرصة لتوسيع دائرة الخير وتعزيز قيم التضامن الاجتماعي.
وأشاد ممثلو وسائل الإعلام المشاركون في المؤتمر بأهمية الحملة في تعزيز روح التعاون والعمل الخيري، واصفين الجمعية بأنها أحد أعمدة العمل الإنساني الذي يستهدف كافة الفئات المحتاجة داخل الإمارات وخارجها.