قال معالي أبوبكر جيلاني شيخ، وزير الشؤون الدينية والأوقاف في جمهورية الصومال الفيدرالية، إن مجمع القرآن الكريم، يعد نموذجاً فريداً بإرثه المعرفي والحضاري، يرسخ ريادته العالمية في خدمة القرآن الكريم وعلومه. جاء ذلك خلال زيارته لمجمع القرآن الكريم بالشارقة اليوم الأربعاء.
الشارقة 24:
أكّد معالي أبوبكر جيلاني شيخ، وزير الشؤون الدينية والأوقاف في جمهورية الصومال الفيدرالية، أن مجمع القرآن الكريم، في ظل رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، يمضي قدماً في ترسيخ ريادته العالمية، في خدمة القرآن الكريم وعلومه، مقدماً نموذجاً فريداً في التعريف بإرثه المعرفي والحضاري.
جاء ذلك خلال زيارته لمجمع القرآن الكريم بالشارقة، يرافقه سعادة إبراهيم آدم إبراهيم، المدير العام للوزارة؛ حيث كان في استقباله سعادة الدكتور عبد الله خلف الحوسني، الأمين العام لمجمع القرآن الكريم، وعدد من مديري الإدارات في المجمع.
ورحب سعادة الدكتور عبد الله الحوسني بمعاليه ومرافقيه، وقدم لهم شرحاً مفصلاً عن دور المجمع في تعزيز دور الثقافة الإسلامية، والعناية بخدمة القرآن الكريم، من خلال مقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية التي تسهل الحصول على الإجازات القرآنية بالروايات المختلفة، والدراسات والبحوث القرآنية والمتاحف القرآنية، إضافة إلى المؤتمرات والندوات المتخصصة في القراءات والتفسير البلاغي.
واطلع معالي الوزير، خلال الزيارة على مشروعات المجمع العلمية والبحثية، والمتاحف القرآنية، التي تضم مخطوطات ومقتنيات نادرة، تسرد تاريخ كتابة القرآن الكريم وعلومه، وأعلامه، وكسوة الكعبة وستائر الحجرة النبوية الشريفة، والمعرض المؤقت لمخطوطات ومقتنيات الشيخ العلّامة عبد الرحمن السعدي ومؤلفاته النادرة والتاريخية.
وقال معاليه: إن ما شهدته في زيارتي لمجمع القرآن الكريم؛ الصرح العلمي الكبير، والرسالة المعرفية من الإمارات إلى العالم، عمل جبار ومجهودات عظيمة تمضي قدماً في تحقيق ريادته في خدمة القرآن الكريم وعلومه؛ إذ إنه يقدم رؤى متجددة، وتجربة متفردة تشكل علامة حضارية فارقة، في الإرث المعرفي القرآني.
وأعرب معالي أبوبكر جيلاني شيخ عن شكره وتقديره على حفاوة الاستقبال، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السموّ حاكم الشارقة في مثل هذه الصروح العلمية الشامخة التي تعزز الإنسانية، وتطور حضارتها، وتخدم تراثها.