أكد كتاب وأدباء أن معرض الشارقة الدولي للكتاب هو ملتقى للثقافة والشخصيات الأدبية؛ مما يجعله فرصة دعم لمستقبل الكتابة، فيما شهد "ركن التواقيع" هذا العام حفل إطلاق 450 كتاباً لمختلف الأعمار، والجنسيات، واللغات.
الشارقة 24 - أماني النقبي:
أشاد كتاب وأدباء أن بمعرض الشارقة الدولي للكتاب مؤكدين أنه منبر ثقافي، وفرصة للقاء بالشخصيات الأدبية؛ مما يسهم في تنمية وتعزيز مستقبل الكتابة. حيث شهد "ركن التواقيع" في هذه الدورة حفل توقيع 450 كتاباً لجميع الأعمار من الأطفال، وذوي الإعاقة، والكبار ومختلف الجنسيات، واللغات كالعربية والانجليزية.
تشجيع على اقتناء الكتب الجديدة
وقالت روان مرعي، منظمة "ركن التواقيع" في معرض الشارقة الدولي للكتاب، إن المعرض هذا العام شهد إطلاق عدداً كبيراً من الكتب المتنوعة لمختلف الأعمار؛ وهذا ما نهدف ونسعى إليه، كما نشجع الكتاب على التطوير، وكتابة المزيد من الإصدارات الجديدة، ونحث الجمهور على الحضور واقتناء هذه الكتب.
من الموهبة إلى الخبرة في الكتابة
وأفاد الدكتور علي بن محمد النابودة، أكاديمي وكاتب، بأن معرض الشارقة الدولي للكتاب هو فرصة ينطلق منه صاحب موهبة الكتابة إلى عالم الخبرة فهو الذي يغذي عقله، ويشع له طريق العلم والمعرفة، ودعا النابودة كل من لديه مهارة الكتابة أن يبادر، ويشارك في المعرض ولو بالشيء بالبسيط، ومن ثم سيجد نفسه أحد الكتاب المتميزين.
"معرض الشارقة للكتاب" أداة توصيل للقارئ
وأشار ظافر جلود، إعلامي، وكاتب، ومؤلف أن معرض الشارقة الدولي للكتاب عبارة عن فرصة لتعريف القارئ أو الباحث بالمنتج الموجود والمصنوع بجهد المؤلفين والكتاب، وهي أداة توصيل إلى القارئ والمتلقي وهذه ثقافة مهمة جداً وزاوية تعبر عن احترام الكاتب، واحترام المنتج، والزائر.
دافع للاستمرار في الكتابة
وأعرب الدكتور سالم مخلوف النقبي، خبير دراسات إسكانية وكاتب؛ عن سعادته بنشر كتابه الثاني، وأوضح أن معرض الشارقة الدولي للكتاب أتاح الفرصة للكتاب إلى مزيد من الإبداعات، والإصدارات وهو ما يعتبره دافع للاستمرار في البحث، والكتابة، والنشر.