بهدف تعزيز الابتكار والإبداع في التعليم، وتحت رعاية وحضور سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة، نظم قسم التربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة، منتدى ومعرض الوسائل التعليمية الثاني تحت شعار "بيئات تعليمية تفاعلية تعزز جودة التعلم"، والذي شهد مشاركة واسعة من مختلف الفئات المستهدفة، بما في ذلك المؤسسات التعليمية والحضانات بإمارة الشارقة، ومؤسسات المجتمع ذات العلاقة التربوية والإنسانية.
الشارقة 24:
تحت رعاية وحضور سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، نظم قسم التربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة، منتدى ومعرض الوسائل التعليمية الثاني تحت شعار "بيئات تعليمية تفاعلية تعزز جودة التعلم"، والذي شهد مشاركة واسعة من مختلف الفئات المستهدفة، بما في ذلك المؤسسات التعليمية والحضانات بإمارة الشارقة، ومؤسسات المجتمع ذات العلاقة التربوية والإنسانية.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز الابتكار والإبداع في التعليم من خلال تقديم أحدث الوسائل التعليمية والتكنولوجيا. كما يسعى المنتدى ليصبح منصة رائدة في عرض وتطوير الوسائل التعليمية الحديثة، مع التركيز على دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، مما يسهم في تعزيز التميز الأكاديمي وتحسين جودة التعليم في الطفولة المبكرة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، أن الجامعة تسعى دائماً إلى تعزيز جودة التعليم من خلال دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية. وأشار إلى أهمية مواكبة التطورات الحديثة في مجال التعليم، موضحاً أن منتدى معرض الوسائل التعليمية الذي يُطلق اليوم يمثل منصة حيوية لتبادل الابتكارات وطرح الأفكار الجديدة. كما
وأشار إلى أن الشراكة بين المؤسسات التعليمية والمجتمع تلعب دوراً محورياً في تطوير المناهج لتلبية الاحتياجات المستقبلية. مضيفاً: "نسعى جاهدين لخلق بيئة تعليمية محفزة تُعِدُّ جيلاً قادراً على مواجهة تحديات المستقبل".
ومن جانبها أكدت الأستاذة الدكتورة بشرى العكايشي رئيس قسم التربية، على أهمية هذا المنتدى كفرصة لتعزيز الابتكار في التعليم. وأشارت إلى أن دمج الوسائل التعليمية الحديثة يعزز من تجربة التعلم، ويدعم تفاعل الطلبة مع المناهج بشكل أفضل. كما أكدت على ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي والتطبيقات التربوية في تحسين جودة التعليم، مما يسهم في توفير بيئات تعليمية تفاعلية تتناسب مع متطلبات العصر.
وتضمن المنتدى معرضًا مخصصًا لعرض مشاريع طلبة قسم التربية، حيث تم تقديم مجموعة من المشاريع التعليمية المبتكرة التي تسلط الضوء على أهمية الوسائل التعليمية الحديثة في تحسين تجربة التعلم. كما تم عرض أدوات تعليمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لدعم تحليل الأداء وتقديم خطط تعليمية مخصصة. والاستفادة من الابتكارات والتطبيقات التكنولوجية لتطوير بيئات تعليمية محفزة وفعالة تساهم في تحسين مخرجات التعلم وتلبية احتياجات الطلبة والمعلمين.
وحضر افتتاح المنتدى الأستاذ الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، والأستاذة الدكتورة زاهية الصالحي قائم بأعمال عميد كليّة الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، إلى جانب عدد من عمداء الكليات ومدراء الإدارات والمراكز، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، بالإضافة إلى طلبة القسم.
واختتمت الفعالية، بتكريم المشاركين والحضور من المؤسسات التربوية والتعليمية، مما يعكس النجاح الكبير الذي حققه المنتدى في تعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية والمجتمع.