سلط العدد الجديد من مجلة "الحيرة من الشارقة" لشهر نوفمبر 2024، الضوء على المستوى الشعري الذي وصل إليه الشعراء الشباب، والثقة العالية للشعراء، وأكد أهمية مسابقات الشعر النبطي والشعبي ودورها في تشجيع الشعراء وإقبالهم على الإبداع.
الشارقة 24:
صدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، العدد "63" من مجلة "الحيرة من الشارقة"، المعنية بالشعر والأدب الشعبي.
وجاء في تقديم المجلة، أهمية المستوى الشعري الذي وصل إليه الشعراء الشباب، والثقة العالية للشعراء، من خلال ما يراسلون به المجلة من ردود فعل إيجابية على مواضيعها وأبوابها المتنوعة في الشعر والدراسات والإصدارات الشعرية.
واشتمل العدد الجديد على باب "أنهار الدهشة"، وباب "بستان الحيرة"، والعديد من القصائد لشعراء وشاعرات من الإمارات والخليج والوطن العربي، كما قرأ باب "على المائدة" موضوع مسابقات الشعر النبطي والشعبي ودورها في تشجيع الشعراء وإقبالهم على الإبداع.
واستعرض العدد، سيرة وتجربة الشاعر الإماراتي راشد السويدي "صفوان"، وإبداعاته في الوصف والقصيدة الوجدانية، أما باب "زهاب السنين"، فتناول أشعار وقصائد من الجزيرة العربية قيلت في الآبار والموارد المائية "العدود".
وفي باب "شبابيك الذات"، نتعرف على سيرة الشاعر محمد العفاري وأسلوبه الأدبي، كما نقرأ في باب "كنوز مضيئة" تجربة الشاعرة مرسى العطاوية وقصائدها في الحنين إلى البادية، لنكون في باب "عتبات الجمال" مع موضوع المكان في ذاكرة الشعراء.
وفي باب "ضفاف نبطية"، نقرأ تجربة وإبداعات الشاعر العماني حمود الحجري، بينما يأخذنا باب "مدارات" إلى موضوع الحنين في القصيدة الشعبية والنبطية، أما باب "فضاءات" فنقرأ فيه موضوع الجبال في الشعر النبطي والشعبي.
ويتواصل العدد في باب "تواصيف"، في التعريف بـ "فن الشتاوة"، كشعر اجتماعي في الموروث الشعبي الليبي، وأخيراً نقرأ في باب "إصدارات وإضاءات" ديوان "شوق السحاب" للشاعرة فاطمة الشمراني.
For an optimal experience, please
