جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
في عددها الجديد عن شهر نوفمبر 2024

"القوافي" تحتفي بافتتاح سلطان القاسمي مقر بيت الشعر في الشارقة

29 أكتوبر 2024 / 11:35 AM
"القوافي" تحتفي بافتتاح سلطان القاسمي مقر بيت الشعر في الشارقة
download-img
احتفى العدد الجديد من مجلة القوافي الشهرية، التي يصدرها بيت الشعر في الشارقة، بافتتاح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المقر الجديد لبيت الشعر في المدينة، وبالشعر الفصيح ونقده، والشعراء من مختلف العصور.
الشارقة 24:

صدر عن بيت الشعر في دائرة الثقافة بالشارقة، العدد 63 من مجلة القوافي الشهرية المتخصّصة بالشعر الفصيح ونقده، التي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثًا، وبالشعراء من مختلف العصور. 

وجاءت الافتتاحية، التي استهلت بها القوافي عددها الجديد عن شهر نوفمبر 2024، بعنوان "الشّعر العربيّ.. حكاياتٌ ترويها القصائد"، وذُكر فيها: يشكّل الشعر العربي وجدان الأمة، فهو بمنزلة المؤرّخ الذي يوثق حياتهم بكل تجلياتها، وما فيها من أحداث وقضايا عامة؛ يتنقل فيما بينهم عبر قصائد الشعراء الذين يحاولون أن يعبروا عن حيواتهم، وفق ذواتهم التي لا تنفصل عن الآخر؛ ففي القصيدة تحضر الأماكن، ويحضر الزمان، ويتحرك الأشخاص فيها، فيشكلون ذاتاً أخرى للشاعر، من هنا، كانت القصة حاضرة في القصيدة بعناصرها المختلفة، التي عرف الشاعر العربي كيف يوظّفها من أجل أن يقدم نصّاً شعريّاً يحمل حبكة فنية تغري المتلقّي بأن يعيش تفاصيلها، رفقة الموسيقا التي تنبعث من التفاعيل والبحور. 

واستهل العدد الجديد، موضوعاته بتغطية خاصة عن افتتاح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المقر الجديد لبيت الشعر في الشارقة، والذي قال عنه سموّه بأنه يمثّل مرحلة جديدة. 

إطلالة العدد جاءت تحت عنوان "الشعر القصصي.. إبداعات الشعراء في سرد الحكايات"، وكتبه الشاعر الدكتور عبد الرزاق الدرباس، وفي باب "آفاق" كتب الشاعر حسن شهاب الدين عن "رسائل شعريّة حملتها القصائد"، بينما تضمن العدد حواراً في باب "أوّل السطر" مع الشاعر السعودي الدكتور أحمد الهلالي، وحاوره الإعلامي أحمد الصويري. 

واستطلع الشاعر حسن حسين الراعي، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، حول موضوع "الحضور الإعلامي للشاعر"، وفي باب "مدن القصيدة" كتبت الدكتورة إيمان عصام خلف، عن مدينة "صقلّيّة"، أما في باب "حوار" فقد حاور الشاعر الإعلامي عبد الرزاق الربيعي، الشاعر الأردني علي الفاعوري. 

وتنوعت فقرات "أصداء المعاني"، بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و"قالوا في..."، وكتبتها وئام المسالمة، بينما تطرقت الباحثة موج يوسف في باب "مقال" إلى موضوع "الشاعرات العربيات.. بين بناء النص والرؤية"، أما في باب "عصور" فكتب الشاعر الدكتور محمد الحوراني عن الشاعر "سحيم بن وثيل". 

وكتبت الشاعرة الدكتورة حنين عمر في باب دلالات عن "الكتاب ودلالاته في القصيدة العربية"، وفي باب "تأويلات" قرأت الدكتورة سماح حمدي، قصيدة "ساكن الغاب"، للشاعر عبد الله سرمد، كما قرأ الشاعر عبد الواحد عمران، قصيدة "النحّات" للشاعر مصطفى مطر. 

وفي باب "استراحة الكتب"، تناول الدكتور سلطان الزغول، ديوان "مسافر في اقتباس الضوء" للشاعر حمنَّ يوسف، وفي باب "نوافذ"، أضاء الدكتور سعيد بكّور، على موضوع "رثاء الأمهات للأبناء".

واحتفى العدد، بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع، واختتم بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبد الله البريكي، بعنوان "السرد.. فنٌّ يوثّق بيت القصيد"، وجاء فيه: "لا تغيبُ الحكايةُ عن شعرنا العربيّ؛ فمنذ بدايته وهو يستخدمُ القصَّ تقنيةً للوصول إلى ما يريدُ، ودرباً ملوّنةً بالأحاديث حينَ يجمَّعُها شاعرٌ خَبِرَ السّيْرَ في طرقاتِ الكلامِ، فذكرُ التفاصيل، ذكرُ المكانِ وذكرُ الزّمان، وذكرُ الشخوص، وحبْكُ التخيُّلِ، ثُمَّ اشتغالُ الشعور بتوثيقِ بعض الحكايات، تمنحُ للنصّ قيمته كي يشقَّ طريقاً إلى المتلقّي، وتمنحُهُ متعةً للقراءة والسرد؛ فالسّردُ في النصِّ فنٌّ يؤنِّقُ بيت القصيدةِ، يُلْبِسُهُ زِيَّهُ المُستحقَّ، ويمنحهُ الماءَ كي ينبت اللحنَ حول ضفاف المعاني، وكي تتمايلَ أغصانُها فوقَ سطرِ القلوبِ، فتهتزُّ أرضُ الموسيقا على ضفّةِ القول".
October 29, 2024 / 11:35 AM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.