بحضور الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، استقبلت الدائرة في "بيت الحكمة"، سعادة رضوان جدوت، سفير أستراليا لدى الدولة، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين إمارة الشارقة والمدن الأسترالية في مختلف المجالات، بما يشمل التعليم، الأعمال، الاقتصاد، والفنون.
الشارقة 24:
في إطار العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وأستراليا، واستناداً إلى مرور 50 عاماً على تأسيسها، استقبلت دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، بـ "بيت الحكمة" بالشارقة، بحضور الشيخ فاهم القاسمي، رئيس الدائرة، سعادة رضوان جدوت، سفير أستراليا لدى الدولة، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين إمارة الشارقة والمدن الأسترالية في مختلف المجالات، بما يشمل التعليم، الأعمال، الاقتصاد، والفنون، بما يتماشى مع تطلعات البلدين لتعزيز الشراكات الاستراتيجية.
حضر اللقاء إلى جانب الشيخ فاهم القاسمي وسعادة السفير الأسترالي كل من سعادة وارن كينغ، نائب السفير الأسترالي لدى دولة الإمارات، والشيخ ماجد بن عبد الله القاسمي، مدير دائرة العلاقات الحكومية، ومروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة.
وتطرق اللقاء إلى فرص التعاون في مجالات متخصصة، منها استفادة الجانب الأسترالي من تجربة إمارة الشارقة في إدارة تجارة ورقابة الأسماك، مع استخدام التكنولوجيا المتقدمة في هذا المجال، وذلك بالتعاون مع شركة الشارقة لإدارة الأصول.
كما استعرض الجانبان فرص تنظيم فعاليات ثقافية في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين للعلاقات الثنائية بين الإمارات وأستراليا.
وأشاد سعادة السفير رضوان جدوت خلال اللقاء بدور دائرة العلاقات الحكومية في تعزيز علاقات الصداقة التي تجمع الجانبين، مشيراً إلى فرص التواصل الأكاديمي مع الجامعة الأميركية بالشارقة من خلال تنسيق لقاءات مع الطلبة لتعريفهم بأسس وركائز العمل الدبلوماسي.
بدوره، أعرب الشيخ فاهم القاسمي عن ترحيبه بالوفد الزائر، مؤكداً أهمية التنسيق المشترك بين الجانبين لتعميق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة بأستراليا، مشيراً إلى حرص دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة على دعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف المشتركة بالتنسيق مع وزارة الخارجية، لافتاً إلى الدور المحوري الذي تضطلع به الدائرة في تعزيز حضور الإمارة محلياً ودولياً من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تسهم في ترسيخ مكانة الشارقة على الساحة العالمية.