ينظم "مهرجان تنوير"، الذي يقام في صحراء مليحة أيام 22 و23 و24 نوفمبر، 10 ورش عمل تتيح للجمهور فرصة استكشاف أبعاد جديدة للإبداع والفن، ويشرف على تقديم الورش نخبة من أصحاب الرؤى المجددة، حيث صُممت الورش لتعكس رؤية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية "مهرجان تنوير"، تجاه توسيع أفق الممارسات الفنية وتعزيز أثرها في إحداث التحول والتغيير الإيجابي.
الشارقة 24:
يقدم "مهرجان تنوير"، الذي يقام في صحراء مليحة أيام 22 و23 و24 نوفمبر، في يوميه الثاني والثالث 10 ورش عمل تتيح للجمهور فرصة استكشاف أبعاد جديدة للإبداع والفن، والتفاعل مع نخبة من الفنانين والخبراء العالميين.
ويشرف على تقديم الورش نخبة من أصحاب الرؤى المجددة في مجالات الموسيقى، وفن الخط العربي، والرسم بالضوء، وفنون الأداء والتعبير، حيث تم تصميم الورش لتعكس رؤية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية "مهرجان تنوير"، تجاه توسيع أفق الممارسات الفنية وتعزيز أثرها على إحداث التحول والتغيير الإيجابي.
تمارين التنفس وأوركسترا الـ"هاندبان" والرسم بالضوء في 23 نوفمبر
تنطلق ورش اليوم الثاني من المهرجان في 23 نوفمبر بـ"جلسة تمارين التنفس" التي يقدمها وليد أبوالنجا، مؤسس "نَفَس جورنيز" والمدرب المعتمد لتمارين التنفس، المعروف بتوجيه المشاركين خلال الرحلات التحويلية لاكتشاف الذات، وتشكل الورشة التي يقدمها أبوالنجا تجربة تأملية لإعادة الحيوية إلى الذهن والجسد.
ويلقي اليوم الثاني من المهرجان الضوء على أول عازف "هاندبان" في الشرق الأوسط؛ الفنان أنس الحلبي، و"أوركسترا هاندبان أنس"، حيث يجمع الحلبي الإيقاعات والألحان، مقدماً للجمهور فرصة استكشاف طرق جديدة لتأليف وعزف الموسيقى في هذه الجلسة التفاعلية.
تليها ورشة تقدمها "مدرسة الخط والزخرفة" تحت إشراف الدكتورة إسراء الهمل، ومصطفى صدقي، بعنوان "الزخرفة والتذهيب والأشكال الهندسية"، حيث تركز الدكتورة إسراء الهمل، على جوانب الزخرفة والتذهيب، في حين يغطي مصطفى صدقي جانب الأشكال الهندسية، ويُعرّف الفنانان، اللذان عُرضت أعمالهما في كبرى المعارض العالمية، المشاركين على جماليات فنون الزخرفة والتذهيب الإسلامية، ويجمعان بين التقنيات التقليدية والمعاصرة.
وفي مزيج من الموسيقى والطاقة والحركة، تقدم المعلمة الصوفية وعالمة إثنولوجيا الحركة، الدكتورة فاريما بيرينجي ورشة "الدوران الصوفي" كوسيلة لربط الناس بالثقافة.
ويلبي المهرجان تطلعات رواد وهواة الفنون البصرية والثقافة في ورشة "فن الخط بالضوء" للفنان جوليان بريتون، وتشكل الورشة فرصة لا تُعوّض لمشاهدة مزج فنون الخط العربي والرسم بالضوء، حيث يتعلم المشاركون في الورشة كيفية تحويل حروف وكلمات الخط العربي إلى تحف فنية ضوئية.
عروض وفن الخط العربي والرسم بالضوء في 24 نوفمبر
وتنطلق أولى ورش اليوم الثالث والختامي بورشة "تقنيات الصوت" مع خبيرة التجارب الصوتية التفاعلية زارين داداتشانجي، التي تصطحب المشاركين في رحلة سماعية تستخدم فيها أدوات وتقنيات صوتية متنوعة لتعزيز الاسترخاء والتعافي.
وبعد هذه التجربة التفاعلية، يمكن للحضور المشاركة في ورشة "أداء حركي صوفي" تقدمها "فرقة الدراويش الشامية"، حيث تتيح هذه الجلسة للمشاركين تجربة الأداء الذي لطالما شكّل سمة مميزة للطرق الصوفية والمولوية لقرون طويلة.
وتسلط ورشة "فن الخط العربي"، التي يقدمها "مركز الشارقة لفن الخط العربي" التابع لإدارة الشؤون الثقافية في "دائرة الثقافة في الشارقة"، الضوء على خطَّي الرقعة والديواني، بإشراف الخطّاطين محمد النوري من العراق، ومحمد فاروق الحداد من سوريا، الفائز بالجائزة الكبرى في ملتقى الشارقة للخطّ في دورته الـ11، وتسعى الورشة إلى تدريب الطلبة والطالبات تحت سن 15 عاماً على هذين النوعين من الخطوط، كما تناقش في جانبها النظري أبرز الفروقات في الخطوط العربية من خلال شروحات مفصلة.
وأخيراً، يعيد الفنان جوليان بريتون تقديم ورشة "فن الخط بالضوء"، كما تعيد "مدرسة الخط والزخرفة" تقديم ورشة "الزخرفة والتذهيب والأشكال الهندسية"، لمن أضاعوا فرصة المشاركة فيهما خلال اليوم الثاني من المهرجان.
وجاء تصميم كل ورشة لتقديم مساحة للحضور تمكّنهم من التأمل والتواصل واكتشاف أبعاد جديدة من الإبداع، وتعزز البيئة الفريدة لمنطقة مليحة هذه التجربة، حيث تجمع الفن والطبيعة والتاريخ في رحلة تحويلية شاملة.