تقيم جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، فعاليات "ملتقى المكتبات الإماراتية الأول"، بمقر هيئة الشارقة للكتاب يومي 9 و10 أكتوبر المقبل، بهدف تعزيز دور المكتبات في تعزيز الثقافة والمعرفة واستكشاف آفاق جديدة في التحول الرقمي والإبداع.
الشارقة 24:
تنظم جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، فعاليات "ملتقى المكتبات الإماراتية الأول"، في مقر هيئة الشارقة للكتاب يومي 9 و10 أكتوبر المقبل، بهدف تعزيز دور المكتبات في تعزيز الثقافة والمعرفة واستكشاف آفاق جديدة في التحول الرقمي والإبداع، ويشارك في هذا الحدث البارز عدد من الخبراء المحليين والدوليين في مجال المكتبات والمعلومات، لتبادل الرؤى والخبرات حول أحدث التطورات في هذا المجال الحيوي.
ويتضمن الملتقى العديد من الجلسات الحوارية التي ستناقش مواضيع مهمة مثل حماية التراث الثقافي والمحتوى الإبداعي، وتحديات المكتبات في المجتمعات الذكية، بالإضافة إلى استعراض التجارب الرقمية في المكتبات ومؤسسات المعلومات.
كما سيتضمن الملتقى معرضاً للمخطوطات يُظهر روائع التراث الثقافي، بالإضافة إلى معرض مصاحب يتيح للجهات المشاركة عرض خدماتها ومشاريعها المبتكرة، مما يشكل فرصة للقاءات وتبادل الأفكار بين العاملين في هذا القطاع، ومشاركة أحدث الابتكارات والحلول.
وأكد فهد المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، على أهمية هذا الملتقى بقوله: "إن ملتقى المكتبات الإماراتية الأول يعكس التزامنا العميق بدعم وتطوير المكتبات كمراكز للمعرفة والثقافة، خاصة في ظل التحولات الرقمية السريعة التي يشهدها العالم، نحن نسعى من خلال هذا الملتقى إلى توفير منصة تجمع الخبراء والممارسين، لطرح الأفكار الجديدة ومناقشة الاستراتيجيات الفعالة التي تضمن استدامة المكتبات وتطورها بما يخدم المجتمع الإماراتي ويعزز دوره كحاضنة للثقافة والإبداع".
وأضاف المعمري: "نأمل أن يسهم هذا الملتقى في تحفيز الابتكار في هذا القطاع، ويكون نقطة انطلاق لمبادرات مستقبلية تتناول التحديات التي تواجه المكتبات حالياً، وتسعى لتعزيز التعاون والشراكات بين مختلف الجهات المعنية. إننا ندعو جميع وسائل الإعلام لتغطية هذا الحدث الهام، وتسليط الضوء على الدور المحوري للمكتبات في بناء مجتمعات مستدامة ومبتكرة".
يأتي هذا الملتقى ضمن جهود جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات لتعزيز دور المكتبات في المجتمع الإماراتي، والعمل على تطوير خدماتها بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث. سيكون للمشاركين فرصة كبيرة للتفاعل والمساهمة في بناء مستقبل واعد لمجال المكتبات والمعلومات، في جوٍ يجمع بين المعرفة والابتكار.