تواصل جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها الـ 27 تحقيق نجاحاتها المتتالية. ومع بداية الدورة الحالية، سجل في الجائزة عدد كبير من المشاركين بلغ 2004 متسابقين من الذكور والإناث، وهو ما يعكس الاهتمام الواسع والالتزام الكبير لدى أفراد المجتمع بمبادئ القرآن الكريم والسنة النبوية.
الشارقة 24:
تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تواصل جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها الـ 27 تحقيق نجاحاتها المتتالية. تهدف الجائزة إلى مواصلة استقطاب كافة شرائح المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي واحدة من العديد من الجوائز القرآنية التي تنظمها مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية على مدار العام.
ومع بداية الدورة الحالية، سجل في الجائزة عدد كبير من المشاركين بلغ 2004 متسابقين من الذكور والإناث، وهو ما يعكس الاهتمام الواسع والالتزام الكبير لدى أفراد المجتمع بمبادئ القرآن الكريم والسنة النبوية.
وانطلق التسجيل للجائزة عبر الموقع الرسمي لمؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية منذ 15 من شهر يوليو، واستمر حتى 15 من شهر أغسطس الماضي، مما أتاح الفرصة للعديد من المتسابقين للتسجيل والمشاركة.
بدأت التصفيات الأولية في شهر سبتمبر، حيث جرت هذه التصفيات بشكل حضوري في مقر المؤسسة بمدينة الشارقة منذ الثاني من سبتمبر، وستستمر حتى 29 من الشهر الحالي.
هذا ويتطلع المشاركون في هذه التصفيات إلى إظهار مهاراتهم في تلاوة القرآن الكريم وحفظه، حيث تشكل هذه المرحلة خطوة مهمة نحو الوصول إلى التصفيات النهائية.
ومن المقرر أن تُعقد التصفيات النهائية في شهر أكتوبر، وذلك في مجمع القرآن الكريم خلال الفترة من 14 إلى 27 من الشهر. وستُعلن النتائج النهائية للجائزة في الخامس من شهر نوفمبر المقبل، مما يتيح للمتسابقين فرصة رائعة للتنافس والتألق في هذا المجال.
وفي هذا السياق، صرح عمر الشامسي، مدير مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، قائلاً: "إن الجائزة تشكل تجسيداً لرؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، في تعزيز القيم الإسلامية والثقافة القرآنية".
وأكد أن نجاح الدورة الـ 27 يأتي نتيجة للإقبال الكبير من المشاركين، مما يعكس التزام المجتمع بقيم القرآن والسنة النبوية، مشيداً بالتعاون المثمر بين مختلف الجهات والهيئات في تنظيم هذا المسابقة في دورتها الحالية.