انطلقت فعاليات حملة "أهلاً مدرستي"، والتي تنظمها إدارة التثقيف الاجتماعي في دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، للعام الثاني على التوالي، بهدف تحقيق عودة آمنة للمدارس، في المرحلة الأولى ورياض الأطفال.
الشارقة 24:
مع بداية العام الدراسي، انطلقت فعاليات حملة "أهلاً مدرستي"، والتي تنظمها إدارة التثقيف الاجتماعي في دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، للعام الثاني على التوالي، بهدف تحقيق عودة آمنة للمدارس، في المرحلة الأولى ورياض الأطفال.
وتوجه صباح أمس الأربعاء، المثقفين الاجتماعيين التابعين لإدارة التثقيف الاجتماعي، إلى المدارس للقاء الطلبة الصغار، وشملت الزيارات العديد من مدارس الشارقة الخاصة والحكومية، والتي نُسِّق معها مسبقاً.
وأوضحت مريم القصير مدير إدارة التثقيف الاجتماعي، قائلةً: "إن العديد من الأسر لا تخطط لكيفية تعليم أطفالها لاستقبال اليوم الدراسي الأول من دون حدوث مشاكل، ما يسبب حالات من البكاء والخوف والذعر لدى تركهم لطفلهم الصغير وحده في المدرسة، وهذا ما ينعكس سلباً على الطفل، ويؤدي إلى عدم رغبته في الذهاب للمدرسة من جديد، وقد يترك هذا الأمر تأثيرات سلبية تدوم وقتاً طويلاً، من هنا جاءت فكرة "أهلا مدرستي" والتي توجهت للأطفال مباشرةً على مقاعدهم الدراسية، لتوعيتهم ولترغيبهم بالمدرسة عن طريق شرح الفوائد، بالإضافة لتنظيم برنامج مشوق يعتمد على الترفيه بالعلم وتعليمهم إجراءات السلامة والنظافة، وكيفية غسل أيديهم وركوب الحافلات وكيفية إقامة الصداقات مع أقرانهم".
وأردفت القصير، قائلةً: "كما نتوجه إلى الأم بضرورة البقاء مع طفلها في الأيام الأولى لعدة ساعات كي يعتاد معلمته وأقرانه كونه يكون مستنفراً إلى حد ما، بسبب جهله بالوجوه وماذا يفعلون، ولماذا هو هنا، في هذه البيئة المختلفة كلياً عن بيئته المعتادة والوجوه المألوفة لديه، كل هذه الأسئلة وغيرها يجيب عنها المثقف الاجتماعي الذي يحبب الطفل بمدرسته ومعلمته وأقرانه، وتستمر المبادرة من أسبوعين إلى شهر".
وتوجهت القصير بالنصيحة إلى أولياء الأمور بضرورة البدء بتعويد الطفل على ذهابه للمدرسة بالتهيئة المسبقة قبل فترة وافية، واصطحابه لشراء القرطاسية واختياره لحقيبته وأدواته المدرسية وغيره من الأمور واستخدام الكلمات المحفزة: أنت بطل شاطر متميز.