الشارقة 24:
نظمت دائرة الموارد البشرية في الشارقة، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، جلسة حوارية، تزامناً مع يوم المرأة الإماراتية، الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام وتحتفي به الدولة، مجسداً مناسبة وطنية للاعتزاز بالإنجازات التي حققتها ابنة الإمارات، ومساهمتها المتميزة في النهضة بمختلف المجالات والميادين.
قدمت الجلسة، الملازم أول علياء وحيد السركال مدير فرع شؤون التعلم بإدارة الموارد البشرية في القيادة العامة لشرطة الشارقة، بحضور عدد من موظفات الجهات والدوائر الحكومية في الإمارة، وتناولت عدداً من المحاور البارزة، وهي: أهمية الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية بالنسبة للمجتمع الإماراتي، وأبرز التحديات التي واجهت المرأة الإماراتية في مسيرتها المهنية والشخصية، وتأثير السياسات الحكومية والمبادرات الوطنية التي قدمتها الدولة لتعزيز دور المرأة في المجتمع، واستعرضت بعض التجارب الشخصية وقصص نجاح لسيدات إماراتيات، كان لهن التأثير المهم في مسيرة الوطن.
وأكدت الملازم أول علياء وحيد السركال، أهمية دعم وتشجيع الجيل الجديد من النساء الإماراتيات لتحقيق طموحاتهن وأهدافهن، وتطرقت إلى الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين التوازن بين العمل والحياة بالنسبة للنساء في الإمارات، وناقشت دور المجتمع ككل في دعم وتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في كافة المجالات.
واختتمت السركال الجلسة، بأبرز الرسائل المقدمة للسيدات الإماراتيات في هذه المناسبة، وتم فتح باب النقاش للمشاركات، وإجراء سحوبات وتقديم هدايا مميزة للحضور من منتجع راديسون رأس الخيمة جزيرة المرجان، وفندق ريتز كرتون، وفندق الحمراء في رأس الخيمة، كجهات مشاركة ضمن برنامج وفر للخصومات.
وبمناسبة يوم المرأة الإماراتية، أكد سعادة عبد الله إبراهيم الزعابي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الموارد البشرية، أن هذا اليوم يترجم الاستثمار المستدام في الإنسان الذي بذلته قيادة الإمارات منذ البدايات، ويعكس الجهود المستمرة في صنع الفرص لدعم الدور المحوري للمرأة، وتعزيز إسهاماتها الفاعلة في جميع نواحي الحياة، ليثمر ذلك بتأسيس أفضل بيئة تمكينية للمرأة الإماراتية لترسم النموذج العالمي الملهم للريادة والنهضة والتطور.
وأضاف سعادته، أن المرأة الإماراتية أكدت أدوارها التنموية من خلال بصماتها المؤثرة في منظومات الحياة التي تسهم فيها، كالأسرة والمجتمع والقيادة والأعمال، لتتألق بجدراة في كافة أدوارها صانعة مجداً خالداً، تتباهى به النساء الإماراتيات على مر العصور.