جار التحميل...

°C,
على خلفية تهديد إسرائيل لحزب الله

شركات طيران تلغي رحلاتها إلى لبنان

29 يوليو 2024 / 7:36 PM
أعلنت خطوط طيران عدة، اليوم الاثنين، تعليق أو تأجيل رحلاتها إلى بيروت، وسط حالة إرباك وقلق سادت بين المسافرين داخل المطار الوحيد في البلاد، على وقع ازدياد المخاوف من تصعيد إضافي بين حزب الله اللبناني وإسرائيل.
الشارقة 24 - أ ف ب:

ألغت خطوط طيران عدة، اليوم الاثنين، رحلاتها إلى بيروت، على خلفية تهديد إسرائيل بردّ على حزب الله، بعد مقتل 12 فتى وفتاة في الجولان السوري المحتل بصاروخ نسبته إسرائيل إلى حزب الله، الذي نفى أي علاقة له.

وألغت المجموعة الألمانية لوفتهانزا التي تضم يورو وينغز وسويس، رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية "حتى 5 أغسطس؛ بسبب التطورات الحالية في الشرق الأوسط". كما أعلن متحدّث باسم الشركة.

وتشغّل لوفتهانزا عبر الشركات الثلاث رحلات منتظمة إلى لبنان عبر مطار رفيق الحريري في بيروت.

وعلقت شركتا إير فرانس وترانسافيا رحلاتهما إلى بيروت الاثنين والثلاثاء "بسبب الوضع الأمني" في البلاد، على ما أعلن متحدث باسم مجموعة إير فرانس-كاي إل إم الاثنين.

وقال المتحدّث إنه "بسبب الوضع الأمني في الوجهة، تم تعليق الرحلات بين باريس-شارل ديغول وبيروت ليومي 29 و30 يوليو 2024"، و"ينطبق هذا القرار أيضاً على ترانسافيا فرنسا".

وسيتم إبلاغ الركاب المعنيين، وفق المصدر ذاته، "فردياً وسيتم تقديم حلول لتغيير الحجوزات أو استرداد الأموال".

كذلك أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية وشركة الطيران التركية "صن إكسبرس" تعليق رحلاتهما إلى بيروت حتى 30 يوليو ضمناً.

وفاقم مقتل الأطفال في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل منذ العام 1967، المخاوف من إمكانية اتساع رقعة النزاع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.

وتوعّدت إسرائيل "بضرب العدو بقوة"، وفوّض مجلس الوزراء الأمني المصغّر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع الأحد "تقرير كيفية وتوقيت الردّ" على حزب الله.

وتوعّد نتانياهو مجدداً اليوم الاثنين؛ برد "قاس"، وأضاف لدى تقديمه العزاء "إن هؤلاء الأطفال هم أطفالنا... لن تدع دولة إسرائيل هذا يمر ولا يمكنها ذلك. ردنا سيأتي وسيكون قاسياً".

واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله اللبناني بإطلاق الصاروخ، فيما نفى الحزب أي علاقة له بالهجوم.

واحتج العشرات من سكان مجدل شمس على زيارة نتانياهو، واحتشدوا خلف حواجز معدنية تحت مراقبة العديد من عناصر الشرطة.

وفي وقت سابق الاثنين، شارك مئات السكان في جنازة صبي قتل في الهجوم الصاروخي السبت الذي أثار غضباً واسعاً في البلدة الدرزية الصغيرة، التي يناهز عدد سكانها 11 ألف نسمة، والقريبة من الحدود مع لبنان.

وبعدما نفى حزب الله مسؤوليته عن الضربة الصاروخية، حذّرت طهران؛ إسرائيل من أنّ أيّ "مغامرات" عسكرية جديدة في لبنان قد تسبّب بـ"تداعيات غير متوقعة".

وتسعى دول عدة أبرزها الولايات المتحدة لتفادي التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، وفق ما أفاد مسؤولون لبنانيون في اليومين الأخيرين.
July 29, 2024 / 7:36 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.