استعرضت هيئة مكتب البرلمان العربي للطفل، ولجنتا "حقوق الطفل"، و"الأنشطة والفعاليات"، خلال اجتماعات عقدت، اليوم الاثنين، بمقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، أبرز المداخلات التي طرحها أعضاء البرلمان، خلال جلسته الرابعة، وأبرز أعمال دورته الثالثة، التي تواصلت على مدى سنتين، جرى خلالها عقد أربع جلسات عامة.
الشارقة 24:
بحثت هيئة مكتب البرلمان العربي للطفل، ولجنتا "حقوق الطفل"، و"الأنشطة والفعاليات"، خلال اجتماعات عقدت، اليوم الاثنين، بمقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، أبرز المداخلات التي طرحها أعضاء البرلمان العربي للطفل، خلال جلسته الرابعة، التي عقدت أمس الأول حول موضوع المسؤولية الاجتماعية.
وتناول اجتماع هيئة مكتب البرلمان العربي للطفل، أبرز أعمال البرلمان في الدورة الثالثة، والتي تواصلت على مدى سنتين، جرى خلالها عقد أربع جلسات عامة في إمارة الشارقة، وشملت موضوعات حق الطفل في اتخاذ القرار وجهد مستدام من أجل المناخ والذكاء الاصطناعي بعيون الأطفال العرب والمسؤولية المجتمعية للعضو البرلماني.
واستعرض الاجتماع، أبرز الورش والبرامج التي جرى طرحها، ونتائج الدبلومات التي طرحت بالتعاون مع جامعة الشارقة، والتي جاءت منسجمة مع جهود البرلمان تحت مظلة جامعة الدول العربية في صناعة الطفل العربي القيادي وتأهيل الأطفال لخدمة أوطانهم .
وبحث اجتماع لجنة الأنشطة، البرامج والورش التي نفذت وساهمت في تعزيز دور أعضاء وعضوات البرلمان، وأهمية مساهمتهم في بيئتهم ومدرستهم ومجتمعهم، ليكونوا عناصر فاعلة ومواصلة التأهيل لخدمة أوطانهم وتعزيز قدراتهم القيادية.
وأكد اجتماع لجنة حقوق الطفل، أهمية دور البرلمان في تعزيز هذه الحقوق وتحقيقها، معربة عن رضاها عن النتائج المحققة، خلال الدورة الثالثة، حيث تم التركيز على تعزيز وحماية حقوق الطفل في مختلف السياقات القانونية والاجتماعية.
وأكد سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أهمية ونجاح هذه الاجتماعات التي لعبت دوراً حيوياً في تعزيز الحوار البناء بين الأعضاء وتحقيق أهداف البرلمان في خدمة الطفولة العربية، معرباً عن شكره لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية المظلة الأم للبرلمان العربي للطفل، على دعمهما المتواصل ومساندتهما لأعمال البرلمان، في رحلته نحو تحقيق أهدافه وتعزيز دوره في الإسهام بصناعة الطفل القيادي.