أطلقت جمعية الشارقة الخيرية برنامجاً تطوعياً للأطفال أبناء الأسر المتعففة المسجلين بكشوف الجمعية على مدار العطلة الصيفية تحت شعار "صيفكم خير"، بهدف إدخال البهجة إلى قلوبهم وتعزيز قيم التطوع في نفوسهم وتمكينهم من الاستفادة من العطلة الدراسية.
الشارقة 24:
دشنت جمعية الشارقة الخيرية برنامجاً تطوعياً للأطفال أبناء الأسر المتعففة المسجلين بكشوف الجمعية على مدار العطلة الصيفية تحت شعار "صيفكم خير"، بهدف إدخال البهجة إلى قلوبهم وتعزيز قيم التطوع في نفوسهم وتمكينهم من الاستفادة من العطلة الدراسية، حيث يتضمن البرنامج التطوعي جملة من الأنشطة المتنوعة ما بين التعليمية والترفيهية، والتي تسهم في توسيع مدارك المشاركين في البرنامج الذي يمتد طوال شهري يوليو وأغسطس، بمشاركة 60 طفلاً من فئات عمرية مختلفة.
وفي هذا الصدد، أفاد محمد إبراهيم بن نصار مدير مكتب التطوع وخدمة المجتمع بالجمعية، عن تأثير هذه الأنشطة على المشاركين بشكل إيجابي، حيث سيتم تقسيم المشاركين في البرنامج إلى عدة مجموعات، وقد استهل البرنامج نشاطه بفعالية تثقيفية بمجلس ضاحية واسط، في حضور ممثلين عن متحف الشارقة العلمي تعرف خلالها الأطفال على المتحف ودوره في إثراء العلوم في إمارة الشارقة، أعقبها فعالية على صناعة الآيس كريم، ومن ثم تم تعريف الطلاب بمفهوم الوقف وأهميته من خلال ورشة عمل بالتنسيق مع دائرة الأوقاف بالشارقة.
وتابع محمد إبراهيم بن نصار: "كما تضمنت الفعاليات المشمولة في برنامج "صيفكم خير" تنظيم العديد من الرحلات الترفيهية التي يتمكن الأطفال خلالها من القيام بممارسة العديد من الألعاب التي تسهم في خلق جو من الدعابة والفرحة في نفوسهم، فيما يتم القيام بعمل زيارات لدار رعاية المسنين حيث يلتقي المنتسبون لبرنامج العطلة الصيفية بأهل الدار حيث يتسامر الآباء مع الأحفاد، وينقلون لهم خبرات الحياة؛ مما يسهم في تعزيز الوعي والمعرفة لديهم".
وأشار ابن نصار إلى أهمية هذه البرامج في خلق جو مليء بالفرح والعلم والترفيه والأنشطة والفعاليات المجتمعية المختلفة، التي تملأ على المشاركين وقت فراغهم خلال العطلة الصيفية، وتنمي مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، وتعزز روح العمل الجماعي، وتعلي قيم التطوع لديهم، لخلق جيل يعي أهمية العمل الخيري، ويكتسب الخبرات التي تؤهله في مستقبله، ليكون شريكاً أساسياً في مسيرة العمل الإنساني التي تقودها دولة الإمارات من خلال مؤسساتها الخيرية.