تستضيف إمارة الشارقة، في 15 يوليو الجاري، أطفال الوطن العربي من أعضاء البرلمان العربي للطفل، ضمن فعالية تهدف إلى دعم الأجيال الناشئة وتعزيز التفاعل الثقافي والاجتماعي بينهم.
الشارقة 24:
تستعد إمارة الشارقة في 15 من شهر يوليو الجاري لاستقبال أطفال الوطن العربي من أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل، في حدث يعكس رؤيتها بدعم الأجيال الناشئة وتعزيز التفاعل الثقافي والاجتماعي بينهم.
وقد تم التحضير لهذا الحدث الكبير من خلال قيام الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل بتوزيع الأدوار بين الكوادر البشرية واللجان العاملة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية ذات الصلة في إمارة الشارقة، وغيرها من المؤسسات لضمان تنظيم استقبال مميز للأطفال.
وسيتضمن البرنامج الحافل مجموعة من الفعاليات والبرامج التي تهدف إلى مواصلة تأهيل الأطفال وتعزيز قدراتهم، فضلاً عن انعقاد الجلسة الرابعة من الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل.
وستُعقد هذه الجلسة وهي الرابعة ضمن أعمال الدورة الثالثة في مقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، مما يعكس رؤية الإمارة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم وتعزيز العمل البرلماني للأطفال.
وفي تصريح للأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أعرب سعادة أيمن عثمان الباروت، عن أهمية استضافة الشارقة لهذه الفعالية الهامة، وقال: "إن انعقاد الجلسة الرابعة من الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل في إمارة الشارقة هو دليل على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديداً إمارة الشارقة، بدعم الأطفال وتوفير البيئة المثلى لتنمية قدراتهم ومهاراتهم".
وأضاف: "أن رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، تعكس حرصه على تعزيز دور الأطفال في المجتمع وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في صنع القرار من خلال إرساء دور البرلمان العربي للطفل".
وأردف الأمين العام: "نتطلع إلى برنامج حافل بالفعاليات المتنوعة التي ستسهم في تطوير مهارات الأطفال وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل، كما نثمن الجهود الكبيرة التي بذلتها الكوادر البشرية واللجان العاملة في إمارة الشارقة، إلى جانب التعاون المثمر مع الجهات الحكومية والمؤسسات المختلفة، لضمان نجاح هذه الفعالية".
وأوضح الباروت: "أن البرلمان يرسخ دوره تحت مظلة جامعة الدول العربية للعمل على الإنصات والاستماع لوجهات نظر الأطفال وطريقة طرحهم للحلول للوصول إلى صيغة تتناسب لحل المشكلات التي يواجهها الأطفال من خلال الموضوعات المطروحة، وخاصةً أن الأطفال في البرلمان هم الممثلين الرسميين لأطفال هذه الدولة تحت قبة البرلمان يمثلون صوت الطفل العربي بشكل عام حول مختلف القضايا التي يتم تناولها، وخاصةً وأن البرلمان العربي للطفل يركز على ما ورد في الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وأهداف التنمية المستدامة وكل القضايا التي من شأنها خدمة قضايا الطفولة العربية من المحيط إلى الخليج العربي".
وختم تصريحه بالتأكيد على أهمية هذه الاستضافة في تعزيز العلاقات العربية وتبادل الثقافات والمعارف بين الأطفال من مختلف الدول العربية، معرباً عن أمله في أن تكون هذه الجلسة مواصلة لمراحل نوعية نحو مزيد من التعاون والعمل المشترك بين أطفال الوطن العربي.