ناقشت دائرة شؤون الضواحي في إمارة الشارقة، خلال اللقاء السنوي لرؤساء المجالس، تقارير أعمال مجالس الضواحي، والتي تناولت الإنجازات والتحديات التي واجهتها المجالس خلال الفترة الماضية، كما تم استعراض أعمال مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات وأدوارها التربوية في دعم العملية التعليمية وتعزيز التواصل بين المدارس والأسر.
الشارقة 24:
نظمت دائرة شؤون الضواحي في إمارة الشارقة اللقاء السنوي لرؤساء المجالس، برئاسة الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة شؤون الضواحي، والدكتور عبد الله سليمان الكابوري، مدير الدائرة.
حضر الاجتماع الذي عُقد صباح أمس في مقر فندق شيراتون بالشارقة رؤساء مجالس الضواحي، وعددهم 14 رئيس مجلس ضاحية، بالإضافة إلى 5 رؤساء مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات، وعدد من مدراء الإدارات في الدائرة.
بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية من الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، الذي عبّر عن شكره وتقديره للجهود المبذولة من قبل المجالس في تنفيذ رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في خدمة المجتمع.
وأكد الشيخ ماجد في كلمته على أهمية الأدوار التي تقوم بها دائرة شؤون الضواحي والمجالس في تعزيز التواصل والتعاون بين مختلف أطياف المجتمع، مشيراً إلى أن هذه الجهود تعكس التزام الدائرة بتحقيق الأهداف الاجتماعية وتلبية احتياجات مجتمع الشارقة في كافة المدن والمناطق من الإمارة.
كما أشار الشيخ ماجد إلى الدور الحيوي الذي تلعبه مجالس الضواحي في تعزيز قيم الترابط الاجتماعي والتعاون بين الجيران، بجانب أدوار مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات والمهام التي تقوم بها لتعزيز النمو التعليمي.
وأشار الشيخ ماجد إلى ما تؤديه مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات من أدوار هامة في تنمية الجانب التعليمي ومتابعة أولياء الأمور لأبنائهم وبناتهم وطرح المناشط التي تخدم وتعزز من نجاحات التعليم.
وأشاد بجهود رؤساء المجالس وأعضائها في تنفيذ البرامج والمبادرات التي تسهم في تحسين الخدمات وتنمية العلاقات الأسرية والمحافظة على نسيج المجتمع متماسكاً ومترابطاً في مختلف مناطق الإمارة.
بدوره، أكد الدكتور عبد الله سليمان الكابوري، مدير دائرة شؤون الضواحي، على أهمية هذا اللقاء السنوي في تبادل الأفكار والخبرات بين رؤساء المجالس ومناقشة التحديات التي تواجههم.
وأوضح الدكتور الكابوري أن الدائرة تسعى دائماً إلى توفير الدعم اللازم للمجالس لتمكينها من أداء مهامها بفعالية وكفاءة، مشيراً إلى أن العمل الجماعي والتعاون بين مختلف الجهات هو المفتاح لتحقيق النجاحات والإنجازات.
خلال الاجتماع، تم عرض ومناقشة تقارير أعمال مجالس الضواحي، والتي تناولت الإنجازات والتحديات التي واجهتها المجالس خلال الفترة الماضية.
كما تم استعراض أعمال مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات في إمارة الشارقة وأدوارها التربوية في دعم العملية التعليمية وتعزيز التواصل بين المدارس والأسر.
وأشاد الحضور بالجهود المبذولة من قبل مجالس أولياء الأمور في تحسين البيئة التعليمية وتوفير المناشط اللازمة لتنمية حافزية الطلبة والطالبات لتحقيق أفضل النتائج التعليمية، مشيرين إلى دور مجالس أولياء أمور الطلبة في التواصل مع أولياء الأمور وتنمية العلاقة المنشودة بين المنزل والمدرسة، والتي تنعكس إيجاباً على الطالب في مختلف المراحل التعليمية.
وأكدوا على أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين المجالس المختلفة لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز التماسك الاجتماعي في الإمارة.
اختتم الاجتماع بتقديم الشكر والتقدير لجميع الحضور على جهودهم الكبيرة في خدمة المجتمع وتعزيز التعاون والتواصل بين مختلف الجهات.
وتم التأكيد على أهمية استمرار هذه اللقاءات الدورية لتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز العمل المشترك لتحقيق رؤية إمارة الشارقة في توفير حياة كريمة ومستدامة لجميع سكانها.