عندما تطبخ الطعام وتتشاركه مع الأخرين، فإنك تبني تواصلاً، حيث تتعلم شيئاً عندما تأكل معهم، وتتعرف على ثقافاتهم وما يفعلونه في حياتهم، هذا ما انتهجته مدرسة الطبخ Migrateful في وسط لندن، عند تأسيسها، إذ يساعد الطهاة ناجي وصنوبار مثلاً زميلتهما السورية فاتن في تعليم الوصفات العائلية من الوطن لمجموعة من المهنيين الشباب.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
في مدرسة الطبخ Migrateful في وسط لندن، يساعد الطهاة ناجي وصنوبار زميلتهما السورية فاتن في تعليم الوصفات العائلية من الوطن لمجموعة من المهنيين الشباب.
ويتم تقسيم المشاركين إلى أزواج، حيث يتم تكليف كل فريق بإعداد واحد من ستة أطباق في القائمة، بما في ذلك التبولة وشاورما الدجاج، وحساء الباذنجان مع البطاطس المقلية.
وناجي وصنوبار متواجدان لتقديم التوجيه وحتى المساعدة، حيث ينفجر المطبخ ذو المخطط المفتوح في نشاز مبهج من الثرثرة والتقطيع، وقعقعة القدور والمقالي وصوت الخضار المغلية في الزيت.
ويتم تشغيل موسيقى الشرق الأوسط التقليدية طوال الوقت، وفي نهاية الفصل الدراسي الذي يستمر 3 ساعات، يجلس الطلاب والمعلمون معاً للاستمتاع بثمار عملهم.
وبالنسبة لناجي، الفنان الذي فر من أفغانستان عندما عادت طالبان إلى السلطة في عام 2021، فإن الطهي ومشاركة وجبات الطعام بين الغرباء يخلق شعوراً بالصداقة الحميمة التي تقرب الناس.
وقال "عندما تطبخ الطعام وتتشاركه معاً، فإنك تبني تواصلاً، حيث تتعلم شيئاً من الناس عندما تأكل معاً، وتتعرف على ثقافاتهم وما يفعلونه في حياتهم، وتتعلم منهم أيضاً".