نجح مزارع إماراتي من إنتاج 200 طن من السماد العضوي شهرياً، من خلال تجميع مخلفات الفواكه والخضروات وقشور البيض وتدويرها، حيث أفاد حميد الزعابي الذي يمتلك مشتل "سارة" في إمارة عجمان، أنه يُعْمَل في مشتله على إنتاج الأسمدة العضوية والطبيعية لرفع القيمة الإنتاجية للأراضي الزراعية، والمساهمة في خفض نسب التلوث البيئي.
الشارقة 24 – وام:
تمكن مزارع إماراتي من إنتاج 200 طن من السماد العضوي شهرياً، من خلال تجميع مخلفات الفواكه والخضروات وقشور البيض وتدويرها.
وأفاد حميد الزعابي الذي يمتلك مشتل "سارة" في إمارة عجمان، أنه يُعْمَل في مشتله على إنتاج الأسمدة العضوية والطبيعية لرفع القيمة الإنتاجية للأراضي الزراعية، والمساهمة في خفض نسب التلوث البيئي الناتج عن الإسراف في استخدام الأسمدة المعدنية "الكيميائية" وذلك من خلال تدوير المخلفات العضوية وعمل سماد الكمبوست.
وأوضح أن "الكمبوست"، يتكون من المادة العضوية المستخدمة من النباتات ومخلفات الحيوانات المتحللة، بجانب بقايا الخضروات والفواكه وقشور أكثر من مليون و400 بيضة شهرياً يتم تنشيفها ثم إدخالها في عملية تحضير "الكمبوست"، لافتاً إلى تمكنه من إنتاج "سماد الدود" والذي يُعرف بديدان الكمبوست.
وحول مراحل إنتاج السماد، قال الزعابي إن هذه العملية تتم عبر تغذية ديدان الكمبوست على خليط غير متجانس من المخلفات من الخضار والفواكه، والذي تم البدء في إنتاجها بكميات كبيرة عبر مراحل متعددة وآليات خاصة من خلال عملية تدوير المخلفات العضوية التي تعتمد عليها الزراعة لتخصيب التربة.
وأكد أن التعاون مع الجهات المعنية ساهم في إنجاح عملية التدوير، مشيداً بدور بلدية عجمان التي زودت المشتل بالمواد العضوية غير الصالحة للأكل من خضار وفواكه والمخلفات الزراعية، ويعمل المشتل على تدويرها، ثم مزجها مع المخلفات الحيوانية لإنتاج "الكمبوست".