تطلق جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، غداً السبت، التصفيات النهائية لمسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم لأجمل ترتيل في نسختها الـ17، بفئاتها الخمس، في مقر الجائزة بمنطقة الممزر في دبي، بمشاركة 50 متسابقاً من مختلف الفئات.
الشارقة 24:
أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أسماء 50 متسابقاً تأهلوا للتصفيات النهائية لمسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم في نسختها الـ17، التي ستقام بمقر الجائزة في منطقة الممزر بدبي في فئاتها الخمس.
وسيتقدم المتأهلون للتلاوة أمام لجنة تحكيم التصفيات النهائية للمسابقة، والتي ستبدأ يومياً في الخامسة مساءً، حيث تم تخصيص يوم غد السبت لفئة البراعم، والأحد لفئة الفتيان، والاثنين لفئة الشباب، والثلاثاء لفئة أئمة المساجد، والأربعاء لفئة الأذان.
وتم تشكيل لجنة تحكيم التصفيات النهائية، من الشيخ المهندس أسامة هاشم الصافي رئيساً للجنة، وعضوية الشيخ معتصم أسيليس، والشيخ عبد العزيز حسين الحوسني.
وأعرب أولياء الأمور وعدد من المتسابقين، عن سعادتهم بالمشاركة في المسابقة التي تهدف إلى تحسين وإجادة الصوت وتجويد القرآن الكريم، وقد قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه لما أعجبه حسن صوته: "لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود"، وقدموا شكرهم للدعم الكبير واللامحدود والرعاية الكريمة التي تحظى به هذه المسابقة المباركة والجائزة بصفة عامة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وحرم سموه، سمو الشيخة هند بنت مكتوم آل مكتوم، مما ساهم في النجاح والتميز لكافة مسابقات الجائزة القرآنية.
وأوضح ولي أمر المتسابق محمد عبده محمد "فئة البراعم" المشارك في التصفيات المبدئية، أن المسابقة تشجع على حفظ القرآن وتجويده لجميع الأعمار وتحقق الطموح والثقة بالنفس والمشاركة والتنافس الشريف في المسابقات القرآنية، بينما أشار ولي أمر المتسابق عبد الله شكري محمد عوض من عجمان، إلى أن المشاركة في المسابقة إنجاز وفرصة لكل متسابق، لإعطائه الخبرة الكافية والتعلم في تحسين الصوت والإجادة في الأحكام واكتشاف المواهب وحسن الأداء والخبرة والاستعداد في التقدم للعمل لقراء القرآن الكريم والأئمة والمشاركة في المسابقات القرآنية بأنواعها، وشكر القائمين على المسابقة والجائزة وفروعها على جهودهم الكبيرة.
بدوره، لفت المتسابق محمود السيد عبد الصمد شكر "إمام ومشارك بفرع الشباب"، إلى أن المسابقة متميزة ويحرص قراء القرآن الكريم على المشاركة فيها، كونها تشكل حافزاً لتحسين أدائهم، ولطالما سمعنا عن مشاركين سابقين أصبحوا من مشاهير القراء، والحقيقة فإن مرحلة الاستعداد في المسابقة، بحد ذاتها، للمثول أمام لجان التحكيم هي دافع لنتعلم الكثير من أحكام التلاوة والتجويد وجماليات الصوت والأداء، وشكر الجائزة على جهودها في نجاح المسابقة.
من جهته، أكد المتسابق محمد الوكيل، أن المسابقة لها شهرة واسعة بين المسابقات لتميزها وقد حققت نجاحاً كبيراً، وأن المشاركة فيها فرصة مستحقة لمن يقتنصها من حفظة القرآن الكريم، للتسابق في الخيرات، والتنوع الحاصل في المسابقة بفروعها وفئاتها يعطي الفرصة لأكبر عدد للمشاركة فيها وتحقيق طموحاته، في حين أوضح محمد حسن أبو الخير من فئة أئمة المساجد، أنه شارك سابقاً في هذه المسابقة المباركة بفئة الشباب قبل ثلاث سنوات، وحصل فيها على المركز الرابع، مما شجعه للمشاركة بفئة الأئمة في هذه الدورة، وقد كانت مشاركته السابقة حافزاً له للنجاح والتفوق في عمله كإمام مسجد، وأضاف أن المسابقة تستقطب حفظة كتاب الله وتعطيهم دافعاً للتفوق وحسن الأداء واكتشاف أجمل الأصوات ورعايتها ومنحها فرصة للتنافس الشريف، وتوجه بالشكر للقائمين عليها.
ودعت الجائزة، الجمهور الكريم، إلى متابعة التصفيات النهائية للمسابقة، وخصصت جوائز يومية يتم السحب عليها للحضور.