جار التحميل...
الشارقة 24 – وام:
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الإعلان عن متحف دبي للفنون "DUMA" الذي تشيده مجموعة "الفطيم"، ليكون صرحاً معمارياً وثقافياً يضاف إلى الأيقونات الساحرة التي تميز المشهد الحضاري في إمارة دبي، واطلع سموه على تصاميم المتحف المتفردة عالمياً، والتي أبدعها المهندس الياباني العالمي تاداو أندو.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "الثقافة والفنون روح المدن.. ومرآة تطورها.. ومكون أساسي يعكس رؤيتها الحضارية وعمق رسالتها الإنسانية.. متحف دبي للفنون "DUMA" يمثل معلماً جديداً في الإمارة.. ويضيف لتنوعها الفني.. ويرسخ مكانتها الثقافية العالمية".
وأضاف سموه: "دبي أصبحت مقصداً للمبدعين من كل أنحاء العالم.. وتحتضن اليوم مجتمعات متكاملة وقطاعات واسعة تعمل معاً على مضاعفة نمو الاقتصاد الإبداعي.. إطلاق مثل هذا الصرح الفني يخدم الأهداف الوطنية الاستراتيجية في جعل دبي عاصمة عالمية للإبداع والثقافة.. ويعزز موقعها العالمي على خارطة الفن الحديث".
وتابع سموه: "متحف دبي للفنون نموذج للشراكة مع القطاع الخاص التي تثمر أفكاراً خلاقة ومشاريع تتجاوز التوقعات، وصروحاً عالمية تليق بدبي ومستقبلها الذي نصنعه معاً.. نشكر مجموعة الفطيم على جهودها في إنشاء هذا المعلم الثقافي ودورها في تعزيز المشهد الفني في الإمارة".
حضر الإعلان عن متحف دبي للفنون، سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي.
كما حضر أيضاً، معالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، ومعالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وعمر الفطيم نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الفطيم.
ويأتي متحف دبي للفنون "DUMA"، الذي تعتزم مجموعة "الفطيم" تشييده فوق مياه خور دبي، بتصميم معماري آسر وفريد من إبداع المهندس الياباني العالمي تاداو أندو، ليجسد رؤية دبي في ترسيخ مكانتها كعاصمة عالمية للاقتصاد الإبداعي، ويترجم الزخم الثقافي والفني المتنامي في الإمارة.
ويُعد المتحف الجديد في تصميمه انعكاساً لجوهري الثقافة المحلية العريقة والفن الحديث، حيث يركز التصميم على خصائص رئيسية تشمل رمزيته، وما يمثله من أبعاد إنسانية، وديناميكية أهدافه، وجاذبيته للمبدعين والمهتمين بالفنون، وذلك في تجربة حسية تتجاوز حدود المكان.
ويتفرد المتحف بكونه مبنى أيقونياً عالمياً ساحراً يطفو على صفحة الماء، بإبداع غير مسبوق، حيث يمتد المتحف فوق مياه خور دبي، ويضم 5 طوابق بحيث يضم الطابقان الأول والثاني صالات العرض وعددها 4 صالات مصممة بمرونة لاستيعاب مختلف المعارض، بينما يضم الطابق الثالث مطعماً وصالة لكبار الشخصيات، إضافة إلى الطابقين الأرضي والسفلي.
ويضم المتحف بداخله مرافق خدمية متكاملة، ومتجر هدايا وبضائع وكتباً تحمل علامات تجارية، كما تشتمل مساحات المتحف على مناطق خارجية تضم مطاعم ومقاهي ومساحات للرسم وممارسة الفنون مطلة على خور دبي والمشهد الحضاري في مدينة دبي الذي تمتزج فيه الأصالة والمعاصرة في انسجام وتناغم.