ألقى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، الثلاثاء، كلمة مسجلة خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة خليفة التربوية في دورتها الـ 17، مؤكداً أهمية التعليم في دولة الإمارات كونه يعتبر أحد الأولويات الوطنية الأساسية.
الشارقة 24 – وام:
أكّد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، أن للتعليم في دولتنا مكانة خاصة، وقال إنه يأتي في مقدّمة أولوياتنا الوطنية، ويحظى برعاية شاملة واهتمام فائق من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وبفضل هذا الاهتمام نجحت دولتنا في تقديم نموذج تعليمي اتصف بالتميّز والريادة وجودة المخرجات، وأولت دولة الإمارات اهتماماً خاصاً للتعليم المبكّر، وسنّت له قوانين وتشريعات، وتحفيزاً للعاملين في القطاع، أطلقنا مجال "جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكّر".
جاء ذلك خلال الكلمة المُتلفزة التي وجّهها سموه اليوم خلال الحفل الذي أقامته "جائزة خليفة التربوية" لتكريم الفائزين بجوائز دورتها السابعة عشرة، بالتزامن مع افتتاح "المؤتمر الدولي الثالث لجائزة خليفة التربوية" الذي ينعقد تحت عنوان: "التعليم من التمكين إلى المستقبل".
وتقدّم سمو الشيخ منصور بن زايد بالتهنئة للفائزين بجوائز هذه السنة، وتوجه بالشكر والتقدير لأعضاء مجلس أمناء الجائزة، وأعضاء لجنتها التنفيذية، ولجان الفرز والتحكيم، والمنسّقين، والعاملين في الميدان التربوي والتعليمي داخل الدولة وخارجها، وجميع الشركاء الاستراتيجيين، والجهات المتعاونة مع الجائزة، ومختلف فئات المجتمع.
وشهد الفعاليات في فندق قصر الإمارات مندرين أورينتال، سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش نائب رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، ومعالي زكي نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي أحمد جمعة الزعابي مستشار رئيس الدولة، ومعالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي، ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج بالمملكة العربية السعودية ومعالي الدكتور محي الدين توق رئيس المجلس الوطني لتطوير المناهج بالمملكة الأردنية الهاشمية وعدد من القيادات الأكاديمية والتعليمية من داخل الدولة وخارجها.
بعدها كرم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان للفائزين بالجائزة بدورتها السابعة عشرة.
وقدم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان "درع جائزة خليفة التربوية للشخصية التربوية الاعتبارية" التي فازت بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية إلى سمو الشيخ ذياب ن محمد بن زايد آل نهيان الذي تسلمه نيابة عن سموها وهو التكريم الذي يأتي تقديراً لجهودها في دفع مسيرة التعليم، والنهوض بالعملية التعليمية ودعم التميز في الميدان التربوي محلياً وعربياً ودولياً.
ومن ثم كرم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الفائزين بالجائزة وعددهم 41 فائزاً وفائزة من داخل الدولة، وعلى مستوى الوطن العربي والعالم، بينهم 26 فائزاً وفائزة من داخل الدولة، و11 فائزاً وفائزة على مستوى الوطن العربي، إلى جانب 4 فائزات بمجال جائزة خليفة العالمية للتعلم المكبر على مستوى العالم، وكرما فئة الأسرة الإماراتية المتميزة، وشمل التكريم 3 أسر إماراتية متميزة قدمت إسهامات بارزة في دعم مسيرة التعليم.
وشملت قائمة الفائزين المكرمين من قبل سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان:
في مجال التعليم العام – فئة المعلم المبدع على المستوى المحلي "مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي": حنان جمال مصطفى عيسوي نجم تخصص رياض أطفال، وخلود حلمي محمد حسن تخصص فنون جميلة، وسماء زكي عابدين عبدالغني تخصص اللغة الإنجليزية، وشيخة محمد عبيد الغفلي تخصص تربية فنية، وفواغي حسن علي الزعابي تخصص رياض أطفال، ومحمود محمد فرغل محمد تخصص الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار، ومريم ناصر محمد الزعابي تخصص اللغة العربية، وناهد محمد سعيد أبوغنيم تخصص علوم الحاسوب، ورشا برهان حسن أبوالرز تخصص الفيزياء من معهد التكنولوجيا التطبيقية، ومحمد إبراهيم محمد أبوغنيم تخصص العلوم من دائرة التعليم والمعرفة، ونور عيسى اسماعيل الشاطر تخصص التربية الإسلامية من هيئة المعرفة والتنمية البشرية.
وعن فئة المعلم المبدع على مستوى الوطن العربي: شيخة نبيل حمد الحمد تخصص المحاسبة من وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين، وصفاء أحمد محمود الغويري تخصص معلم صف من وزارة التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية، وفخرية سيف خلفان الشيبانية تخصص الكيمياء من وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، ومحمد علي حسين آل مسيري تخصص المهارات الرقمية من وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، ومحمود إبراهيم إبراهيم سعد تخصص اللغة العربية والدراسات الإسلامية من وزارة التربية والتعليم في دولة قطر، ووداد فرحات محمد بودريقة تخصص الرياضيات من وزارة التربية والتعليم في الجمهورية التونسية.
وفي مجال التعليم العام - فئة الأداء التعليمي المؤسسي "مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي": مدرسة القرية - الحلقة 1، مدرسة الفجيرة - الحلقة 2 / بنات.
وفي مجال أصحاب الهمم "فئة الأفراد": أميمة محمد علي ملش تخصص تربية خاصة من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وماجدة فتح الله فتوح السيد فتح الباب تخصص تربية خاصة من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أما "فئة المؤسسات": مركز العين للتوحد من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.
وفي مجال التعليم وخدمة المجتمع "فئة المؤسسات": الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية / القيادة العامة لشرطة دبي عن مشروع "رعاية حقوق النزلاء التأهيلية - تعليمياً وتدريبياً".
وفي مجال التعليم وخدمة المجتمع "فئة الأسرة الإماراتية المتميزة": أسرة محمد عبد الله يوسف الهوتي من الشارقة "الشرقية"، وأسرة سعيد سيف خلفان اليليلي من الفجيرة، وأسرة أمل عبدالله محمد الملا المهيري من دبي.
وبمجال الإبداع في تدريس اللغة العربية على مستوى الدولة "فئة المعلم المتميز": وفاء ناصر حارب عبدالله الشامسي من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي.
وبمجال التعليم العالي على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة "فئة الأستاذ الجامعي المتميز": الدكتور باسم محمد إسماعيل أبوجدايل تخصص هندسة كيمائية من جامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور محمد علي عبد الكريم عبد العال تخصص هندسة كيمائية وحيوية من جامعة الشارقة .
وبمجال التعليم العالي على مستوى الوطن العربي "فئة الأستاذ الجامعي المتميز": الدكتورة رانيا محمد حافظ محمد حتحوت تخصص الصيدلانيات والصيدلة الصناعية من جامعة عين شمس، والدكتور أيمن عبدالعزيز سويلم إبراهيم تخصص التناسل والإنتاج الحيواني من جامعة الملك سعود.
وبمجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة "فئة المؤسسات": مدرسة المرفأ الحلقة 2 والحلقة 3 من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي عن مشروع "ملتقى مواهب الظفرة".
وبمجال البحوث التربوية على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة "فئة البحوث التربوية": الدكتور علي أحمد غالب البركات عن بحث "دراسة استقصائية لدور الوالدين في تعزيز ممارسات التعلم الأخضر لدى أطفال إمارة الشارقة ".
أما في مجال البحوث التربوية على مستوى الوطن العربي "فئة البحوث التربوية": الدكتورة هناء حسين محمد عبدالمنعم عن بحث "خريطة استراتيجية لقياس مخرجات التعليم الجامعي من منظور الأداء المتوازن في ضوء أفضل الممارسات العالمية".
وفي مجال التأليف التربوي للطفل على مستوى الوطن العربي "فئة الإبداعات التربوية": عادل محمد عيسى زيطوط عن ديوان الشعر "أناشيد البراءة"، والدكتور عاطف خلف سليمان العيايدة عن ديوان الشعر "أزهار من أشعار".
وفي مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وشمل مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر "فئة البحوث والدراسات" : الدكتورة كاثرين ماكبرايد عن مشروع "بحث حول برنامج تدريب الوالدين والطفل"، والدكتورة تسيبي هورويتز كراوس عن مشروع "الدراسات البحثية الناتجة عن الوظائف التنفيذية للتعليم العصبي في هورويتز- كراوس برنامج تدريب معلمي مراحل التعليم المبكر".
وبمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر "فئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس": كانديس بوتجيتر عن بحث "الطفل اللامحدود"، والدكتورة جيليان عن بحث "نوفيلد التدخل اللغوي المبكر - برنامج رياض لأطفال" .
وفي نهاية الحفل كرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك المشاركين في "المؤتمر الدولي الثالث لجائزة خليفة التربوية" من مديري الجلسات والمتحدثين، وقدمت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة درع الجائزة تقديراً لمعاليه.
على صعيد متصل انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لجائزة خليفة التربوية، وتستمر يومين لاستعراض أهم التجارب العالمية الرائدة في مجال التعليم المبكر على النطاق العالمي، واستكشاف رؤى وآفاق تواكب مستقبل التسارع التكنولوجي في التعليم، وتبادل الخبرات والأفكار العالمية لتعزيز دور البيئة التعليمية وصياغة سياسات تعليمية مبتكرة، والمساهمة في تطوير جودة مخرجات التعليم ودور المؤسسات، والهيئات التعليمية، واستشراف مستقبل الوظائف وسوق العمل لإرساء هياكل ونظم تعليمية ملائمة، والمشاركة بأفكار إبداعية لوضع استراتيجيات وسياسات متكاملة لتطوير التعليم.