تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش بمركز أبوظبي الوطني للمعارض اليوم الثلاثاء، فعاليات النسخة الثانية من معرض ومؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام، التي تستمر 3 أيام.
الشارقة 24 - وام:
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش بمركز أبوظبي الوطني للمعارض اليوم الثلاثاء، فعاليات النسخة الثانية من معرض ومؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام، التي تستمر 3 أيام.
وألقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، كلمة في افتتاح "الكونغرس" أكد فيها أن دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تقدّر قيم الصدق والوضوح والالتزام والتفاني في سبيل المصلحة العامة، وأنّ وسائل الإعلام والتكنولوجيا أصبحت بفضل توجيهات سموه وقيادته الرشيدة من المجالات الرئيسية للأنشطة الاقتصادية والنمو في دولة الإمارات التي تعمل باستمرار على خلق ودعم الفرص التي تعزز الإبداع والابتكار ودور وسائل الإعلام في المجتمع وتسهم في توسيع نطاق فوائد التكنولوجيا في حياتنا اليومية.
وأشاد معاليه بمبادرات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، في دعم قطاع الإعلام، التي تنطلق من فهم سموّه العميق لقوة الإعلام في تشكيل المواقف والتصورات، وهو الدعم الذي كان العامل الأساسي والفاعل في عقد الكونغرس العالمي للإعلام بانتظام في أبوظبي وضمان أهميته ونجاحه المستمر.
وقال معاليه، إن مشاركة هذا الجمع الكبير من قادة قطاع الإعلام ومسؤولي المؤسسات الإعلامية حول العالم في هذا الحدث الدولي تعكس تطلعاتنا الجماعية ورغبتنا العميقة في تزويد وسائل الإعلام حول العالم بالتميز والقوة، لافتا إلى أن بإمكان وسائل الإعلام تعزيز التعاون الدولي وتبادل القيم والمصالح الأساسية، والمساعدة على تقدير الإنجاز البشري بطريقة تتجاوز حدود الجنسية والعرق والدين والثقافة.
وأكد معاليه أن نجاح صناعة الإعلام أمر حيوي للنمو المستقبلي لمجتمع المعلومات إذ يساعد ذلك في تعزيز رفاهية الإنسان والسلام والتفاهم الدولي، فيما يتطلب نجاح هذه الجهود الاستثمار في تعليم وتطوير الإعلاميين وخبراء الاتصال، والتعاون والتنسيق في مكافحة المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة، وفي الوقت ذاته ضمان وصول واسع النطاق إلى فوائد أشكال التوصيل الجديدة للمعلومات، فيما تجب مناقشة قضايا البنية التحتية التكنولوجية والمعرفة والمهارات الحاسوبية وسياسات الاتصالات باستمرار وحلها.
ودعا معاليه إلى ضرورة معالجة القضايا المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي، كونها تفتح عوالم جديدة لنا كأفراد وتخلق مجموعة جديدة من الروابط العالمية لتبادل المعرفة، والتعليم بدون حدود والحوار الدولي والسياسة العامة.
ويوفِّر الكونغرس العالمي للإعلام منصة مثالية للشركات العالمية الراغبة بالدخول إلى أسواق صناعة الإعلام في منطقتي الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويتيح للمؤسَّسات الإعلامية في مناطق العالم المختلفة فرصة التعرُّف إلى واقع صناعة الإعلام في المنطقة والعالم، وصياغة رؤية استشرافية لمستقبل هذه الصناعة التي باتت محفزاً رئيسياً للتنمية المستدامة في المجتمعات.
تجدر الإشارة إلى أن الكونغرس العالمي للإعلام حقق في دورته الأولى نجاحاً كبيراً، وتوصَّل إلى مخرجات استراتيجية كانت لها آثارها الإيجابية في رسم ملامح مستقبل قطاع الإعلام وشهد حضوراً واسعاً من قادة الإعلام والخبراء والمؤثرين من بقاع العالم، وشمل ذلك أكثر من 200 رئيس تنفيذي، وأكثر من 1200 من روّاد قطاع الإعلام والمتخصِّصين والمؤثِّرين العالميين، وتضمَّن أكثر من 30 جلسة حوارية، وأكثر من 40 ورشة عمل شارك فيها أكثر من 162 متحدثاً عالمياً بارزاً.
واستقطب المعرض المصاحب للكونغرس بدورته الأولى أكثر من 193 من كبريات الشركات العالمية المتخصِّصة في قطاع الإعلام من 42 دولة من مناطق العالم المختلفة، استعرضت خلاله أحدث التقنيات العالمية المتخصِّصة في هذه القطاعات الحيوية.