استعرضت دولة الإمارات، خلال مشاركتها في اجتماع اللجنة التوجيهية للسوق العربية المشتركة للكهرباء، في مدينة الدمام السعودية، خطط تطوير السوق العربية المشتركة للكهرباء، وأكدت أن المشروع يساهم في تحقيق العديد من الفوائد الفنية والاقتصادية والبيئية.
الشارقة 24 – وام:
شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية، في اجتماع اللجنة التوجيهية للسوق العربية المشتركة للكهرباء، الذي تستضيفه هيئة الربط الكهربائي الخليجي حالياً، بمقرها الرئيس في مدينة الدمام السعودية، ونظمته جامعة الدول العربية والمجلس الوزاري العربي للكهرباء، ممثلة بلجنة خبراء الكهرباء، بحضور المعنيين في القطاع.
وترأس سعادة المهندس أحمد الكعبي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماع، الذي ركز على خطط تطوير السوق العربية المشتركة للكهرباء، من خلال مناقشة التطورات والتجارب في الأسواق الإفريقية والأوروبية، والخطط المستقبلية لتطوير السوق.
وأوضح سعادة المهندس أحمد الكعبي، أن مشروع السوق العربية المشتركة للكهرباء، يساهم في تحقيق العديد من الفوائد الفنية والاقتصادية والبيئية، من خلال تحسين عمل نظم الطاقة الكهربائية، وتعزيز كفاءة التشغيل، وتخفيض نسب الاحتياطي الدوار لمواجهة حالات الطوارئ.
وأكد الكعبي، على هامش مشاركته في اجتماع اللجنة التوجيهية للسوق العربية المشتركة للكهرباء، على دور السوق في توفير الكهرباء بكفاءة وفاعلية عالية وبأسعار أكثر تنافسية، والرقي بمستوى التكامل والكفاءة في القطاع بين مختلف الدول العربية، موضحاً دوره في سد احتياجات الدول من الكهرباء، في ظل النمو السكاني والتطورات الكبيرة التي تشهدها في مختلف المجالات، ودعم الاقتصادات الوطنية من خلال تنويع مصادر الدخل، وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة التي تنشدها الدول العربية بتسخير جميع الموارد والإمكانات.
وأضاف سعادته، نتطلع لبناء قدراتنا لتكون دولة الإمارات أحد المزودين الرئيسين لطاقات المستقبل بأنواعها كافة؛ وأن إسهامات الإمارات في مجال الطاقة تتجاوز النطاق الجغرافي للدولة بفضل تبني نهج استباقي يستشرف التحديات ويحولها إلى فرص حقيقية مُلهمة، تدعم مكانتها كنموذج عالمي للريادة والتنمية الشاملة في مجال الطاقة بمختلف مكوناتها.