جار التحميل...

°C,
تتميز موضوعاتها بخدمة المجتمع والابتكار والاستدامة

كلية الهندسة بجامعة الشارقة تعرض مشاريع تخرج طلبتها

May 04, 2024 / 11:17 AM
نظمت كلية الهندسة بجامعة الشارقة المعرض السنوي لمشاريع تخرج طلبتها من مختلف الأقسام والتخصصات العلمية، والتي بلغ عددها أكثر من 35 مشروعاً، اُخْتِيرُوا كنماذج من بين العديد من المشاريع، والتي تتميز هذا العام بتناول أفكار ابتكارية وحلول متنوعة في الاستدامة والتكنولوجيا وتهتم بخدمة المجتمع المحلي.
الشارقة 24:

بحضور الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، نظمت كلية الهندسة المعرض السنوي لمشاريع التخرج لطلبتها من مختلف الأقسام والتخصصات العلمية، والتي بلغ عددها أكثر من 35 مشروعاً، اُخْتِيرُوا كنماذج من بين العديد من المشاريع، والتي تتميز هذا العام بتناول أفكار ابتكارية وحلول متنوعة في الاستدامة والتكنولوجيا وتهتم بخدمة المجتمع المحلي من خلال تقديم حلول للعديد من التحديات التي تواجه المجتمع في شتى المجالات، كما تهدف إلى تشجع الطلبة على تقديم أفضل المشاريع والأفكار المتميزة بما يعكس مهاراتهم ومعارفهم التي اُكْتُسِبَت خلال فترة دراستهم.

قدم طلبة قسم الهندسة المعمارية 7 مشاريع وهي، مشروع نعمة وهو عبارة عن بناء نموذجي مصمم للمزارع العمودية الداخلية، والتي توفر المنتجات الزراعية، ويعتمد على استخدام الطاقة الشمسية والسماد العضوي، والمشروع الثاني الخاص بتطوير مدينة إكسبو دبي، من خلال بناء مركز ديناميكي ومتعدد الاستخدامات والأنشطة مثل المعارض الطلابية، واستوديوهات الواقع الافتراضي.

كما عُرض أيضاً مشروع "وتين" وهو عبارة عن إعادة تعريف وتحديث المواقع الجبلية، بشكل خاص ضمن حدود مدينة خورفكان الشارقة، واستغلال التقدم التكنولوجي ومبادئ التصميم، بما في ذلك التقنيات الحاسوبية والذكاء الاصطناعي في تصميمات مباني معمارية تتناسب مع هذه البيئة.

والمشروع الرابع، مشروع المجاز وتم فيه معالجة العديد من المباني القائمة ضد الحريق وجعلها أكثر متانة ومرونة، ثم مشروع متحف ومتنزه الأمل، وهو عبارة عن مجمع مكون من منتزه ومتحف تذكاري يهدف إلى خوض زواره في رحلة مشوقة تاريخية.

والمشروع السادس وهو عبارة عن تطوير منطقة زراعية تراثية في مدينة الذيد استخدمت فيها مفاهيم الاستدامة للمحافظة على ديمومة الزراعة والصفة التراثية للمنطقة لتحقيق زيارات فريدة في نوعها، والسابع هو مشروع حصاد وهو مشروع مستدام وصديق للبيئة، يهدف لتعزيز موقع الإمارات في المؤشر الأمن الغذائي العالمي، عبر ابتكار وحدة للزراعة الداخلية، صممت من أجل أن تكون أكثر فعالية من الطرق التقليدية والتي تعمل بأحدث التقنيات.

كما عرض طلبة قسم الهندسة الكهربائية 5 مشاريع، منها ابتكار حضانة ذكية للأطفال حديثي الولادة، تعتمد على استخدام مجموعة من المستشعرات الكهربائية لقياس والتحكم في درجة الحرارة ومختلف الأجهزة المتعلقة بها.

كما عرض الطلبة أيضاً جهاز تمريض ذاتي يمكن استخدامه في المستشفيات لقياس مختلف العلامات الحيوية للمريض وإرسالها للطبيب، وكذلك تصميم لطائرة بدون طيار متعددة الاستخدامات، ويمكنها السير على الطرق والمناطق الجبلية وتعتمد على الطاقة الشمسية، وتستخدم في العديد من المهام، وكذلك تصميم سيارة كهربائية تعتمد على استخدام الطاقة الشمسية وتحويلها إلى طاقة حركية.

وقدم طلبة قسم الهندسة المدنية والبيئية 6 مشاريع في مجالات متنوعة مثلت نهجاً تقدمياً لتطوير البنية التحتية وتعزيز السلامة في الطرق والإنشاء، بدءاً من تحسين رصفات الإسفلت باستخدام إضافات مبتكرة مثل الستايروفوم والمطاط المتفاعل والمنشط (RAR)، إلى التآزر المعقد للمواد النانوية في مادة الإسفلت، ومواصلة استكشاف الإمكانات التحويلية لأنابيب الكربون النانوية وثاني أكسيد التيتانيوم النانوي، من شأن هذه المشاريع أن تضمن أداءً عالي الجودة ومتانة ومرونة واستدامة للطرق في الدولة تحت درجات حرارة عالية وحمولات محوريّة ثقيلة.

كما شملت هذه المشاريع التخطيط والتصميم لتقاطع طريق الذيد لسلاسة حركة المرور ورفع معايير السلامة، وكذلك عدد من المشروعات الأخرى، مثل تطوير نظام الكشف عن أغطية الرأس لسلامة البنّاء، ليساعد على الالتزام بتعزيز بيئات عمل أكثر أمانًا من خلال تقنيات الاستشعار المتقدمة، وتجسد هذه المشاريع مجتمعة نهجاً شاملاً في التعامل مع إبداع البنية التحتية في الدولة.

وعرض طلبة قسم هندسة الطاقة المتجددة والمستدامة، 6 مشاريع متنوعة منها ابتكار نظام جديد لتحسين وتطوير كفاءة إنتاج الخلايا الشمسية، من خلال زيادة طاقتها الإنتاجية، وكذلك تصميم نموذج جديد مزدوج يعتمد على استخدام الطاقة الشمسية لتحويلها إلى مصدر كهربائي لتشغيل وحدة إنتاج الهيدروجين الأخضر وكذلك بالاعتماد على تحلية مياه البحار للاستخدام في الإنتاج، ووحدة جديدة لإنتاج الهدرجين الأخضر باستخدام الخلايا الشمسية، ومشروع استخدام حركة الأمواج في توليد طاقة كهربائية.

وقدم طلبة قسم الهندسة الميكانيكية والهندسة النووية 7 مشاريع متنوعة منها، ابتكار جهاز تسخين حراري يتميز بصغر حجمه وكفاءته من حيث توفير الطاقة، ويستخدم في معظم الصناعات، وجهاز جديد يستخدم في تحريك ونقل المركبات التي تعطّل حركة المرور نتيجة الوقوف في أماكن ممنوع الوقوف فيها، ووحدة إعادة تدوير المواد البلاستيكية لإنتاج الخامات التي تستخدم في الطابعات ثلاثية الأبعاد، وكذلك مشروع خاص بتصميم برنامج لفحص وتحليل المياه الجوفية والآبار لبيان مدى صلاحيتها للاستخدام الأدمي، أو في الزراعة، وخلوها من المواد المشعة، بالإضافة لجهاز جديد متنقل قائم على تحلية المياه الجوفية حرارياً، بالإضافة إلى مشروعي تخرج مرتبطين بإنتاج سيارة سباق (KART) وسيارة سباق أخرى تعمل بالطاقة الهجينة الممزوجة من الطاقة المستخرجة من الوقود الأحفوري والطاقة الكهربائية.

قدّم طلبة قسم الهندسة الصناعية مجموعة من المشاريع المبتكرة التي تعكس التطور في مجال الهندسة واستخدام التكنولوجيا المتقدمة، من بين هذه المشاريع، تحديث نظام خلية الوقود من الصناعة 2.0 إلى الصناعة 4.0، وهو ما يمثل قفزة نوعية في استخدام البيانات وتحليلها، وفي مجال تحسين العمليات، نُفِّذ مشروع لتبسيط عمليات المستودعات باستخدام منهجية التصنيع الرشيق في إحدى شركات الخدمات اللوجستية الكبرى، مما أدى إلى تحسين كفاءة العمليات بشكل ملحوظ.

أما في قطاع الزراعة، فقد طُوِّر نظام ري ذكي ومستدام يعزز كفاءة استخدام المياه والطاقة، بالإضافة إلى تحسين أداء المحاصيل، وأخيراً، تم تصميم وتنفيذ نموذج رقمي لنظام تخزين الطاقة بالهواء المضغوط للتحسين الفوري والفعال للعمليات، هذه المشاريع تعكس النهج المتقدم والتكاملي في الهندسة الصناعية، مما يفتح آفاقاً جديدة للابتكار وتحسين الأداء في مختلف القطاعات.

واختتمت فعاليات المعرض بتكريم المشاريع المتميزة وفق مجموعة من المعايير العلمية، حضر المعرض إلى جانب مدير الجامعة عدد من النواب وعميد كلية الهندسة وأعضاء الهيئة التدريسية بالكلية.
May 04, 2024 / 11:17 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.