استعرضت جمعية أصدقاء السكري، خلال اجتماعها العمومي الأول لعام 2024 بحضور سعادة خولة الحاج رئيسة الجمعية، خطط العمل لأبرز المشاريع والبرامج الصحية، التي تعتزم تنظيمها خلال الفترة القادمة من العام.
الشارقة 24:
عقدت جمعية أصدقاء السكري، إحدى الجمعيات الداعمة للصحة في إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، اجتماعها العمومي الأول لعام 2024، والذي استعرضت فيه خطط العمل لأبرز المشاريع والبرامج الصحية، التي تعتزم تنظيمها خلال الفترة القادمة.
وشهد الاجتماع الذي عقدته الجمعية بحضور سعادة خولة الحاج رئيسة جمعية أصدقاء السكري، والأستاذة إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي، وحضور الأستاذة حصة الرئيسي – ممثل وزارة تنمية المجتمع، والأستاذة فاطمة المعلا – ممثل دائرة الخدمات الاجتماعية، والأستاذة خولة الحمادي - ممثل دائرة الخدمات الاجتماعية، والأستاذ محمد موافي – ممثل شركة عبد الله الملا لمراجعة الحسابات، والدكتورة إلهام الأميري – نائب رئيس جمعية أصدقاء السكري، والشيخة منى القاسمي – أمين السر في جمعية أصدقاء السكري، والأستاذة حصة الشريف – أمين الصندوق في جمعية أصدقاء السكري، والأستاذة أحلام بن جرش – عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء السكري، والأستاذة محبة الجروان – مساعد مدير جمعية أصدقاء السكري.
إلى جانب حضور الدكتورة فاطمة الزرعوني – عضو عامل في جمعية أصدقاء السكري، والأستاذة خديجة المنصوري - عضو عامل في جمعية أصدقاء السكري، والأستاذة سناء معين - عضو منتسب في جمعية أصدقاء السكري، والأستاذة ماجدة صلاح - عضو منتسب في جمعية أصدقاء السكري.
استهلت خولة الحاج الاجتماع بالترحيب بالأعضاء وممثلي الوزارة والحضور، كما قدمت لهم عبارات الشكر لدعمهم الجمعية، وعُرِض تقرير الفعاليات وموازنة الجمعية بمشاركة المدققين الماليين، والذين عرضوا بدورهم التقرير المالي للعام المنصرم، إلى جانب مناقشة خطة الفعاليات والبرامج الصحية التي تعتزم الجمعية تنفيذها تحقيقا لتوجيهات ورؤى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة.
ثمنت الحاج اهتمام وحرص سموها على توفير الدعم والرعاية الكاملة لجمعية أصدقاء السكري، لتستمر في تقديم وإطلاق المبادرات والمشاريع، بما يمكنها من تحقيق أهدافها، بترسيخ مفاهيم الأنماط الصحية السليمة لدى كافة أفراد المجتمع، وتعزيز وعيهم الصحي بمرض السكري وأسبابه وأعراضه، وكيفية الحد من انتشاره، وصولاً إلى توفير حياة أفضل، تضمن رفاهية وسلامة وسعادة المجتمع، مشيرةً إلى أن رعاية سموها ومتابعتها الحثيثة، كانت السبب في أن غدت الجمعية اليوم إحدى الجهات الرائدة في الحفاظ على صحة مرضى السكري.
من جانبها، عبرت الحاج عن شكرها وتقديرها لجميع أعضاء ومتطوعات الجمعية، على ما قدموه من جهود خلال الأعوام الماضية، في سبيل تحقيق أهداف الجمعية، وإيصال رسائلها التوعية لأفراد المجتمع.
وفي ختام الاجتماع رُفِعَت المقترحات التطويرية من قبل أعضاء الفريق.