بعد تعثر مساعيه، قدّم مبعوث الأمم المتّحدة إلى ليبيا عبدالله باتيلي الثلاثاء استقالته، معتبراً أنّ الجهود السلمية التي تبذلها المنظمة الأممية ستظلّ محكومة بالفشل ما دام قادة هذا البلد يضعون مصالحهم الشخصية فوق حاجات بلدهم.
الشارقة 24 - رويترز:
أفاد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي يوم الثلاثاء أنه قدم استقالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مضيفًا أن جهود الوساطة التي قام بها واجهت مقاومة عنيدة وقوبلت بتوقعات غير منطقية ولا مبالاة بمصالح الشعب الليبي.
وتم تعيين باتيلي في هذا المنصب في سبتمبر أيلول 2022.
وقال باتيلي للصحفيين بالأمم المتحدة في نيويورك بعد أن أطلع مجلس الأمن الدولي على الوضع في ليبيا "بالنسبة لي، فقد بذلت قصارى جهدي".
وأوضج باتيلي لمجلس الأمن أنه منذ نهاية عام 2022، لقيت الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للمساعدة في حل الأزمة السياسية في ليبيا من خلال الانتخابات صدا في الداخل وعلى الصعيد الإقليمي كذلك، مما كشف عن تحد متعمد للانخراط بشكل جدي وإصرار على تأخير الانتخابات بشكل دائم.
وأضاف أنه نتيجة للتكالب المتجدد فيما بين اللاعبين، سواء داخل البلاد أو خارجها، على ليبيا وموقعها ومواردها الوافرة زاد من صعوبة الوصول إلى حل.