أعرب عبد الله باتيلي مبعوث الأمم المتحدة لليبيا، اليوم الاثنين، عن قلقه إزاء ظهور مبادرات أحادية الجانب ومتضاربة، من قبل مختلف الأطراف والمؤسسات الليبية بشأن إعادة إعمار درنة، حيث أدت فيضانات مدمرة إلى مقتل آلاف الأشخاص، الشهر الماضي، ودعا إلى استجابة موحدة للأزمة.
الشارقة 24 – رويترز:
أعلن مبعوث الأمم المتحدة لليبيا، اليوم الاثنين، أنه يشعر بالقلق إزاء ظهور مبادرات أحادية الجانب ومتضاربة، من قبل مختلف الأطراف والمؤسسات الليبية بشأن إعادة إعمار درنة، حيث أدت فيضانات مدمرة إلى مقتل آلاف الأشخاص، الشهر الماضي.
وأوضح المبعوث عبد الله باتيلي في بيان، من شأن هذه الجهود الأحادية أن تعطي نتائج عكسية وتعمق الانقسامات القائمة في البلاد، وتعرقل جهود إعادة الإعمار، فضلاً عن كونها تتعارض مع هبّة التضامن والدعم والوحدة الوطنية التي أظهرها الشعب الليبي، من جميع أنحاء البلاد استجابة للأزمة.
وأرجأت سلطات شرق ليبيا، أمس الأحد، مؤتمراً دولياً كانت تخطط لعقده لإعادة إعمار درنة.
وأعلنت الحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس بغرب البلاد أيضاً، أنها تخطط لعقد مؤتمر لإعادة الإعمار.
وأوضح محللون، أن السيطرة على عملية إعادة إعمار درنة، والتي يمكن أن تدر مبالغ كبيرة من خلال التمويل والتنسيق مع القوى الأجنبية، ربما تصبح ساحة رئيسية جديدة للصراع بين الفصائل الليبية.