بعد اشتباكات عنيفة، أنزفت ليبيا الجريحة، وبموجب اتفاق توسط فيه شيوخ المدينة، عاد قائد فصيل ليبي محتجز إلى وحدته، إذ أفاد مسؤولان في اللواء 444 أن محمود حمزة، الذي أشعل احتجازه فتيل أعنف اشتباكات في طرابلس منذ سنوات، أسفرت عن مقتل 55 شخصاً وإصابة 146، أعيد إلى وحدته يوم الأربعاء.
الشارقة 24 – رويترز:
أفاد مسؤولان في اللواء 444 أن محمود حمزة، قائد اللواء الذي أشعل احتجازه فتيل أعنف اشتباكات في طرابلس منذ سنوات أسفرت عن مقتل 55 شخصاً وإصابة 146، أعيد إلى وحدته يوم الأربعاء.
وكانت قوة الردع الخاصة احتجزت حمزة يوم الاثنين لدى محاولته السفر عبر مطار معيتيقة الذي تسيطر عليه القوة في طرابلس.
وبموجب اتفاق توسط فيه شيوخ المدينة، سلمت قوة الردع الخاصة حمزة إلى فصيل ثالث هو جهاز دعم الاستقرار.
وأظهرت صور أرسلها أحد المسؤولَين باللواء 444 حمزة بزيه العسكري وهو يحتضن زملاءه من المقاتلين عند عودته.
وأطلق أعضاء اللواء طلقات نارية في الهواء مساء يوم الأربعاء بعد تداول الأنباء عن إطلاق سراح حمزة.
واندلع القتال بين قوة الردع الخاصة واللواء 444 في أنحاء العاصمة طرابلس في وقت متأخر من يوم الاثنين بعد احتجاز حمزة.