لتوعية المجتمع ضمن فعالياته لشهر رمضان الكريم، وتعزيز روح المبادرة والعطاء بين أفراده، نظّم مجلس منطقة الحمرية، التابع لدائرة شؤون الضواحي في الشارقة، محاضرة توعوية بعنوان "اكتب رسالتك المجتمعية"، بالتعاون مع الإدارة العامة للشرطة المجتمعية في القيادة العامة لشرطة الشارقة.
الشارقة 24:
نظّم مجلس منطقة الحمرية، التابع لدائرة شؤون الضواحي في الشارقة، محاضرة توعوية بعنوان "اكتب رسالتك المجتمعية"، بالتعاون مع الإدارة العامة للشرطة المجتمعية في القيادة العامة لشرطة الشارقة.
تأتي هذه المحاضرة في إطار جهود مجلس منطقة الحمرية لتوعية المجتمع ضمن فعالياته لشهر رمضان الكريم، وتعزيز روح المبادرة والعطاء بين أفراده.
وألقى المحاضرة راشد محمد الحميدي، حيث حضرها جمع من الشخصيات البارزة في المنطقة، بما في ذلك سيف عبيد بوفيير الشامسي رئيس مجلس منطقة الحمرية، وحميد خلف ال علي نائب رئيس المجلس، وحميد فايز الشامسي نائب رئيس المجلس البلدي للمنطقة، وأدار المحاضرة الدكتور سلطان فايز الشامسي عضو مجلس منطقة الحمرية، بالإضافة إلى حضور كثيف من أهالي المنطقة.
وتناولت المحاضرة أهمية العمل المجتمعي في دعم اقتصاد الدولة، وتعزيز التكافل الاجتماعي، وتخفيف العبء عن كاهل الحكومات.
وفي سياق المحاضرة، تم التركيز على أهمية استثمار طاقات الشباب وأوقات فراغهم في العمل المجتمعي، حيث يمكن للشباب أن يكونوا عنصرًا فاعلاً في تحقيق الخير وتطوير المجتمع من خلال مشاركتهم في مختلف الأنشطة والمبادرات الاجتماعية والتطوعية.
وتمت مناقشة أيضًا أهمية نشر القيم والأخلاق الحميدة في المجتمع، حيث يساهم العمل المجتمعي في تعزيز هذه القيم ونقلها إلى الأجيال الجديدة، مما يسهم في بناء مجتمع مترابط ومترابط يعمل على تعزيز التسامح والتعاون بين أفراده.
وتطرق الحميدي إلى تأثير العمل المجتمعي على الفرد، حيث يقلل من السلبية ويعزز الاستقرار، كما تمت مناقشة مفاهيم العمل المجتمعي وأنواعه، وأسباب القيام به، والآثار الإيجابية التي يخلفها، إضافة إلى كيفية بدء الرسالة المجتمعية.
وتناولت المحاضرة أيضاً كيفية بدء الرسالة المجتمعية، حيث أكد المحاضر على أهمية البداية الصغيرة والتدريجية في هذا المجال، حيث يمكن للفرد أن يبدأ بالمشاركة في الأنشطة والفعاليات المجتمعية الصغيرة في محيطه المباشر، مثل المشاركة في حملات المبادرات الإنسانية والرياضية، أو التطوع في الفعاليات الخيرية المحلية.
كما شدد على أهمية تكوين شبكة من العلاقات المجتمعية الإيجابية، والتعرف على الجهات والمؤسسات التي تعمل في مجال العمل المجتمعي، والانخراط في الأنشطة التطوعية التي تنظمها هذه المؤسسات، وكذلك من خلال منصة التطوع التابعة لمركز الشارقة للتطوع.
وختم بتشجيع الجميع على تحمل المسؤولية والبدء بتنفيذ الأفكار والمشاريع التي تسهم في تحقيق الخير والتنمية في المجتمع.