أكد سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، أن مدرسة الخير التي أسس دعائمها قائد العطاء الإنساني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ستبقى منتجة لأجيال ملهمة تحب الخير وتتطوع بكل شغف وإخلاص لخدمة الإنسانية، ووضع بصمة إيجابية في مختلف بقاع الأرض من شرقها إلى غربها.
الشارقة 24:
أكد سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، أن اسم دولة الإمارات العربية المتحدة، ارتبط منذ بزوغ فجرها المشرق بمعنى النماء والإنماء، وقيم العون والعطاء، ويشهد لذلك مواقفها المشرفة طوال 53 عاماً على صعيد العمل الإنساني، فالإنسان أينما كان هو محور اهتمام دولة الإمارات، قيادة وشعباً، مؤسسات وأفراداً، وهي تدرك أن دوام النعم لا يكون إلّا بالشكر والمشاركة، والجود والمساعدة.
وأضاف سعادة المسلم، في تصريح له، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان المبارك في كل عام، أنه لأجل ذلك انطلقت مبادرات الخير وسفراء الإنسانية تجوب دول العالم، وليصنعوا مآثر مباركة ومواقف سخية انبثقت من تعاليم ديننا الحنيف وتقاليدنا العربية الأصيلة بأن نكون خير معين لغيرنا، وأن نقف مع كلمة الحق بنصرة المظلوم والذود عن القضايا العادلة، وأن نعمل لاستقرار الإنسان وتخفيف معاناته، وحفظ هويته، ونحمي كرامته وتراثه وموروثه، ونعزز إرثه الحضاري مهما اختلفت الثقافات والأفكار والمناهل.
وأشار رئيس معهد الشارقة للتراث، إلى أن مدرسة الخير التي أسس دعائمها قائد العطاء الإنساني المغفور له والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ستبقى بإذن الله زاخرة بالمبادرات والمشاريع النافعة، ومنتجة لأجيال ملهمة تحب الخير وتتطوع بكل شغف وإخلاص لأجل خدمة الإنسانية وشعوب العالم، ووضع بصمة إيجابية في مختلف بقاع الأرض من شرقها إلى غربها.