في إطار رفد الساحة الثقافية بنتاجات علمية قيّمة، يشارك معهد الشارقة للتراث في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 41، التي ستنعقد خلال الفترة 02 ـ 13 نوفمبر 2022، بأكثر من 500 عنوان في شتى مجالات التراث الثقافي ومن بينها أحدث الإصدارات.
الشارقة 24:
يشارك معهد الشارقة للتراث في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 41، التي ستنعقد خلال الفترة 02 ـ 13 نوفمبر 2022، بأكثر من 500 عنوان في شتى مجالات التراث الثقافي ومن بينها أحدث الإصدارات.
بناء جسور المعرفة عبر الكتاب
وقال سعادة الدكتور عبد العزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث: "يندرج إصدار هذا الكم النوعي من الكتب والمنشورات ضمن رؤية المعهد الثقافية الشاملة والمتكاملة والرامية إلى رفد الساحة الثقافية بنتاجات علمية قيّمة تراعي المعايير العلمية والضوابط الأكاديمية المتعارف عليها في مجال النشر، والتي تتّسق مع مشروع الشارقة الثقافي وتتماشى مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، السامية والرامية إلى بناء جسور المعرفة عبر الكتاب، من خلال انتخاب عناوين شيّقة ذات مضامين ثرية تسهم في بلورة الوعي الثقافي وإثراء المكتبة الإماراتية والعربية بالجديد والمفيد في الثقافة والتراث والأنثروبولوجيا والموضوعات ذات الصلة".
وأضاف سعادته:"و يعمل المعهد على إثراء المشهد الثقافي والمكتبة الإماراتية والعربية بعناوين غنية ومتنوعة في مجالات الثقافة والفكر والتاريخ والانتربولوجيا وغيرها من المعارف في كل مناسبة، مشيراً إلى أن هذه المشاركة تعتبر الثانية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، نأمل أن تحقق إضافة نوعية بما نقدّمه من عناوين متنوعة".
فتح نوافذ مشرعة للانفتاح على التراث العربي فالعالمي
من جانبه، أشار الدكتور منّـي بونعامه مدير إدارة المحتوى والنشر بالمعهد تركز على تنفيذ رؤية المعهد ورسالته، والتي ترتكز على نشر الوعي بالتراث الثقافي الإماراتي، وتوثيقه، وتعزيز الاحتفاء به، من خلال نشره وتوثيقه، وإتاحته لجمهور القرّاء والباحثين، مع فتح نوافذ مشرعة للانفتاح على التراث العربي فالعالمي، ويتّبع المعهد في سبيل تحقيق ذلك حزمة من الإجراءات التنظيمية، التي تدخل في صلب عملية صناعة الكتاب، بما تشمله من تصميم وإخراج وترويج وتسويق وتوزيع وفق خطوات عملية دقيقة.
وأكد أن جهود المعهد أثمرت في هذا المجال إصــدار أكـثر من 500 عنوان متنوع في شتى مجالات التراث الثقافي، شملت المعاجم والموسوعات والكتب والسلاسل والدوريات والمجلات والنشرات والمنشورات المصاحبة للبرامج والفعاليات التي ينظمها المعهد على مدار العام، وسيكون جمهور المعرض على موعد مع نخبة من أحدث الإصدارات التي سيتم توقيعها ضمن ركن التواقيع في المعرض.
تتويجاً لتلك الجهود الرائدة في مجال نشر التراث، حصد المعهد عدداً من الجوائز القيّمة، ضمن جوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب، في فئتي أفضل كتاب في مجال الدراسات، وأفضل كتاب مطبوع عن الإمارات. كما نجح المعهد في تحقيق شراكات متميزة مع العديد من المؤسسات الثقافية والتعليمية الأكاديمية على المستوى المحلي والعربي والعالمي، بالإضافة إلى تبنّي ورعاية مشروعات نشر كبرى، تتسق مع رؤية المعهد، وتخدم أهدافه.