أكد سعادة عبد العزيز أحمد الشامسي مدير عام دائرة التسجيل العقاري في الشارقة، أن يوم زايد للعمل الإنساني يشكل محطة مضيئة في تاريخ دولة الإمارات، وذكرى منيرة لرجل الخير والمحبة والسلام، ومناسبة للتأكيد على تعزيز قيم البذل والعطاء دون حدود.
الشارقة 24:
قال سعادة عبد العزيز أحمد الشامسي مدير عام دائرة التسجيل العقاري في الشارقة: إن يوم زايد للعمل الإنساني يشكل في كل رمضان محطة مضيئة في تاريخ دولة الإمارات، وذكرى منيرة لرجل الخير والمحبة والسلام، ومناسبة للتأكيد على تعزيز قيم البذل والعطاء دون حدود، إذ ساندت الإمارات على مدى تاريخها المضيء، العديد من الدول الشقيقة والصديقة، في الكثير من الأزمات الإنسانية، وأدت دوراً ريادياً وحضارياً بارزاً في إطار سعيها وحرصها على نشر قيم التعاطف والتعاون، وإدخال الاستقرار والسعادة على قلوب البشر في كافة أرجاء العالم، من دون تمييز بين جنس أو عرق أو دين.
وأضاف الشامسي، في تصريح له، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان المبارك في كل عام، أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان، طيّب الله ثراه، نجح في تحويل ممارسة العمل الإنساني إلى عادة طبيعية، وسلوك اعتيادي لدى جميع أفراد الشعب الإماراتي، حتى أصبح العمل الإنساني نهجاً أصيلاً في مسيرة الدولة ونهضتها في كافة المجالات، وأحد أهم مكتسبات دولتنا خلال السنوات الماضية.
وتابع سعادة مدير عام دائرة التسجيل العقاري في الشارقة، أن العمل الإنساني، هو مفهوم رسخه "زايد الخير" منذ قيام دولتنا، وأصبح اليوم في صميم كل السياسات والاستراتيجيات الوطنية، وبات نهجاً يومياً للعمل في مؤسساتنا الحكومية والخاصة، فلا تكاد تخلو مؤسسة في دولة الإمارات من مبادرات اجتماعية وإنسانية هدفها عمل الخير وإغاثة الملهوف، ومد يد العون للمنكوب، وذلك لأن العمل الإنساني أصبح ركناً أساسياً ضمن أنشطة ومسؤوليات هذه المؤسسات، وجزءاً رئيساً لا يتجزأ من كيانها وهيكلها التنظيمي.