لترسيخ معاني التكافل الاجتماعي ونشر البهجة والسعادة بين كبار السن، شاركت هيئة الشارقة للثروة السمكية في فعاليات "خطار الدار" التي تنظمها دائرة الخدمات الاجتماعية، كفرصة تطوعية تزامناً مع شهر رمضان المبارك والتي يجتمع فيها كبار السن المواطنين المقيمين بالدار مع الأهل والأصدقاء.
الشارقة 24:
شاركت هيئة الشارقة للثروة السمكية في فعاليات "خطار الدار" التي تنظمها دائرة الخدمات الاجتماعية، كفرصة تطوعية تزامناً مع شهر رمضان المبارك والتي يجتمع فيها كبار السن المواطنين المقيمين بالدار مع الأهل والأصدقاء، لترسيخ معاني التكافل الاجتماعي ونشر البهجة والسعادة بين كبار السن تقديراً لدورهم في المجتمع ونظراً لأهمية هذه الفئة التي تحظى برعاية كبيرة ودعم لا محدود في الإمارة الباسمة.
وتفصيلاً أكد سعادة علي أحمد أبو غازيين رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية، أن هذه الفعالية تستقطب الجهات الحكومية والمؤسسات والأفراد للتواصل مع كبار السن وقضاء أوقات ممتعة ومفيدة معهم، للنهل من تجاربهم في الحياة والاستفادة من خبراتهم الطويلة، ولذا حرصت هيئة الشارقة للثروة السمكية على المشاركة فيها انطلاقاً من دورها المجتمعي وضمن فعالياتها خلال شهر رمضان المبارك، لرسم البهجة والفرحة على وجوه المقيمين في الدار من كبار السن وترسيخاً لمبدأ التكافل الاجتماعي، كما تهدف المشاركة إلى تعزيز سبل التعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية.
وأوضح أبو غازيين أن مشاركة الهيئة أحيت ذكريات جميلة لدى كبار السن خصوصاً حول مهنة الصيد كإحدى المهن القديمة والتاريخية الأصيلة التي اعتاد الناس على ممارستها لتوفير الغذاء، وتذكيرهم بالغوص واستخراج اللؤلؤ وحياة البحر، كما قامت الهيئة بتعزيز بعض المفاهيم المتعلقة بالغوص ومهنة الطواش باعتبارها من المهن الأصيلة وموروث لا يمكن الاستغناء عنه، وتقديم فقرات حوارية بمشاركة السيد صالح حمبلوه.
وأشار رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية إلى أن مشاركة الهيئة جاءت كذلك للاحتفاء بإنجازات كبار السن، وجهودهم السخية وخبراتهم الطويلة والدروس التي قدموها للأجيال، ودورهم في ترسيخ مفاهيم البحر والغوص وأهمية التمسك بهذه المهن، كما تعكس حرص الهيئة على تعزيز التواصل معهم والقرب منهم خصوصاً في شهر رمضان المبارك لما في التقارب والتواصل من أجر كبير، ولشكرهم على ما أسسوه في نفوسنا من حب العلم والعمل، ومواجهة تحديات الحياة من أجل أبنائنا والأجيال القادمة، فمن جهودهم وتعب السنين نقرأ قصصاً من النجاح والمعاناة في سبيل تحقيقه، ونستلهم الدروس والعبر لنواصل مسيرة التميز والريادة.