أكد فضيلة الشيخ سالم الدوبي، مدير إدارة الوعظ والإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، أن عيد الأضحى المبارك يهل على المسلمين بيوم ملؤه البهجة والطاعة، إذ تلتم فيه القلوب على التكبير والتهليل، وتصدح المصليات والمساجد بأصوات المصلين المبتهجين، فيما يتقرب الناس إلى الله بالأضاحي ويصلون أرحامهم، فتغدو الأيام العطرة التي تلي العيد "أيام التشريق" وقتاً للاجتماع على الأكل والشرب وذكر الله، ليظل العيد عنواناً للسرور والتراحم في المجتمع.
الشارقة 24 - مطر الحوسني:
هنأ فضيلة الشيخ سالم الدوبي، مدير إدارة الوعظ والإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، قيادة دولة الإمارات وشعبها والأمة الإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك، مبتهلاً إلى الله تعالى أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات، وأن يديم على الوطن نعمة الأمن والرخاء.
وأوضح فضيلة الشيخ سالم الدوبي في تصريحات خاصة لـ "الشارقة 24" أن عيد الأضحى يوم فرح عظيم تتجلى فيه معاني الإخلاص والتقرب إلى الله، إذ تتوافد الجموع منذ الصباح الباكر إلى المصليات والمساجد تكبيراً وتهليلاً، بعد أن يغتسلوا ويتجملوا بلباس العيد، وينطلقوا إلى الصلاة من طريق ويعودون من آخر اقتداءً بهدي النبي صلى الله عليه وسلم.
وأشار فضيلة الشيخ، إلى أن المسلمين يحيون هذه المناسبة بذبح الأضاحي اقتداءً بخليل الرحمن إبراهيم عليه السلام، فيأكلون منها، ويتصدقون، ويهدون الأقارب والجيران، في صورة من صور التكافل والمحبة التي ترسخها شعائر العيد، كما يلتقي الأهل ويتزاور الأرحام وتتوسع البيوت بالبهجة والهدايا ويملأها ذكر الله وشكره على نعمه.
ولفت الدوبي إلى أن خطبة العيد هذا العام جاءت بعنوان "عيدنا إخلاص"، مركزةً على معاني التفاني والطاعة، بينما يمضي الحجاج يومهم الأعظم بالوقوف على صعيد عرفات، ثم يفيضون إلى مزدلفة ويطوفون بالكعبة المشرفة، فتكتمل فرحة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وأفاد فضيلته أن الأيام التالية، وهي أيام التشريق الثلاثة، تظل أيام أكل وشرب وذكر لله تعالى، يغتنمها المسلمون بالتهليل والتكبير، مستكملين أفراح العيد ومواصلين صلات الرحم، ليظل العيد موسماً يجتمع فيه السرور بالعبادة ويزدان بالتراحم والتعاضد بين الناس.
For an optimal experience, please
