بلدية الحمرية تُعايد الأهالي والمصلين بالعيد وتنشر أجواء البهجة

الشارقة 24:

في أجواء مفعمة بالبهجة والسرور، شاركت بلدية منطقة الحمرية، أهالي المنطقة وزوّارها، فرحتهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، من خلال تنظيم فعالية اجتماعية متميزة، استهدفت تعزيز التواصل المجتمعي، ونشر مشاعر المحبة والتراحم بين أفراد المجتمع.

وقبيل طلوع شمس العيد، قامت فرق بلدية الحمرية، بالاصطفاف أمام مصلى العيد، حيث استقبلت المصلين بالترحيب والتهنئة، ووزعت عليهم باقات من الورود والحلويات والمياه، في مشهد جسّد قيم العطاء والتواصل الإنساني.

المستهدفون

وشملت الفعالية، كبار السن، والأسر، والأطفال، الذين عبّروا عن سعادتهم بهذه اللفتة المجتمعية المبهجة.

تعزيز جودة الحياة

وتعكس مشاركة البلدية في هذه المناسبة، التزامها المتواصل برؤية حكومة الشارقة في تعزيز جودة الحياة، وتنمية الشعور المجتمعي لدى السكان، بما يحقق أهداف الاستدامة الاجتماعية، وبناء مجتمع متماسك ومتلاحم تحت راية الاتحاد.

تعزيز الأواصر المجتمعية

وأكد سعادة مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية، أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص البلدية، على تعزيز الأواصر المجتمعية، وتأكيداً على التزامها بدورها المجتمعي إلى جانب مهامها الخدمية، مشيراً إلى أن الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، يمثل مناسبة دينية وروحية لتعميق مشاعر الانتماء والولاء، وإدخال الفرحة إلى قلوب الجميع، لا سيما في الأماكن العامة التي تشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين.

خطة عمل شاملة

وأفاد الشامسي، بأن بلدية الحمرية وضعت خطة عمل شاملة لتأمين مختلف مرافق المنطقة، خلال إجازة العيد، تضمنت تجهيز المصليات وتنظيف الشاطئ وتأهيل الحدائق والمرافق العامة، وتوفير كوادر لخدمة ذوي الإعاقة وكبار المواطنين، فضلاً عن تسهيل حركة الزوّار، من خلال فرق ميدانية نشطة على مدار الساعة.

حملات تفتيشية

وفي إطار الاستعدادات الشاملة، واصلت الفرق الرقابية التابعة للبلدية، تنفيذ حملات تفتيشية على المنشآت الغذائية والأسواق والمحال التجارية، للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية والبيئية، وضمان سلامة الأغذية، وتوفير بيئة تسوق آمنة للمواطنين والزوّار.

شكر وتقدير

من جانبهم، أعرب عدد من المصلين وزوّار المنطقة، عن شكرهم وتقديرهم لمبادرة بلدية الحمرية، التي وصفوها بأنها لامست مشاعرهم وأسهمت في نشر الأجواء الإيجابية في صباح العيد، مؤكدين أن هذه اللفتة تعكس عمق العلاقة بين الجهات الحكومية وأفراد المجتمع، وتعزز من مكانة الحمرية كوجهة مثالية للراحة والاستجمام في المناسبات والأعياد الدينية والوطنية.